نشرت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية يوم الجمعة الفائت مقالاً يدعو إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جوبايدن” للتحرك بشكل سريع لمواجهة جهود روسية لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وذكرت المقالة أن روسيا ستسعى إلى وقف آخر عملية مساعدة عابرة للحدود إلى سوريا، وبالتالي وقف شحنات المواد الغذائية، الأمر الذي سيتسبب في فرار الملايين من الناس.
وجاءت المقالة قبل خمسة أشهر من قرار (سنوي) سيتم التصويت عليه في مجلس الأمن، من أجل تمديد إدخال المساعدات الأممية إلى سورية، والتي تنحصر في الوقت الحالي عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط.
اقتراح تولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإيصال المساعدات
وكتب المقالة كل من “روبرت فورد” سفير الولايات المتحدة إلى سورية سابقاً، و”وائل الزيات” المستشار الأول السابق لسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “سامانثا باور”.
واقترح فورد والزيات في مقالتهما أن تتولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدور في إيصال المساعدات ولترجمة ذلك بالفعل، يتعيّن على إدارة “بايدن” البدء في وضع خطط للتدخل لصالح الأمم المتحدة والتشاور مع الشركاء الآن.
وسيتطلب هذا الجهد أيضاً تبريراً قانونياً لعملية دولية تحل محل دور الأمم المتحدة كذلك يجب أن يركز فريق “بايدن” على شرعية الاستجابات الدولية عندما تجوّع الدول ذات السيادة الناس، وتثير عن قصد عدم الاستقرار الإقليمي بحسب الكاتبين.
وذكرت المقالة أن روسيا ستدعم إعادة انتخاب “بشار الأسد” لفترة ولاية جديدة مدتها 7 سنوات في انتخابات مزيفة مقررة مبدئياً في الربيع المقبل.
وستسعى بعد ذلك إلى الحصول على تفويض مطلق للأسد، لتوجيه جميع عمليات المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة في سوريا بحسب ترجمة موقع “السورية” للمقالة.