حسم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، موقفهم من رأس النظام السوري بشار الأسد وانتخابات المقبلة.

وأكد الوزراء أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام الحالي في سوريا “لن تكون حرة ونزيهة”.

وقال الوزراء في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة رصدته الوسيلة أن الانتخابات لن تلبي تطلعات المجتمع الدولي.

وأشار وزراء الخارجية إلى أن الشعب في سوريا خرج قبل 10 أعوام إلى الشوارع من أجل مطالب مشروعة، قابلها الأسد بعـ.نف.

وحمل بيان الوزراء نظام الأسد وداعميه مسؤولية الآ,لام التي وقعت في الحـ.رب المستمرة منذ 10 أعوام.

كما شكر بيان الوزراء كل من وثّق ممارسات وانتهـ.اكات حقوق الإنسان والقانون الدولي في سوريا.

وبين وزراء خارجية الدول الخمسة أن نحو13 مليون شخص في سوريا باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأشاروا إلى ملايين السوريين الذين تستضيفهم تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر لا يستطيعون العودة لمنازلهم.

وأوضح البيان أن الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة.

ولفت بيان وزراء الخارجية إلى أن هذه الانتخابات لن تؤدي إلى أي خطوة نحو تطبيع النظام السوري دولياً.

وشدد البيان على أن أي عملية سياسية تتطلب مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الذين في الخارج واللاجئون.

وأكد البيان أن الدول الخمسة لن تترك السوريين وحدهم وتدعم الحل السلمي تحت مظلة الأمم المتحدة.

ويأتي هذا البيان الأمريكي الأوروبي بالتزامن مع تحضيرات النظام للانتخابات الرئاسية التي بدأ إعلامه بالترويج لترشح الأسد.