أعربت منظمة “الرؤية العالمية”، عن قلقها البالغ إزاء 5 ملايين طفل سوري يتنقلون مع عائلاتهم بعد أن نزحوا داخل البلاد وخارجها.
وقالت مديرة الإعلام وشؤون الدفاع عن حقوق اللاجئين في مكتب الاستجابة للأزمة السورية بالمنظمة “الكساندرا ماتييه”، إن “حياة هؤلاء الأطفال ازدادت سوءا وتفاقمت هشاشتهم أكثر من أي وقت مضى قبل ظهور جائحة كورونا”.
وأضافت: “ندق جرس إنذار للمجتمع الإنساني بأكمله تجاه خطورة ما يحدث داخل سوريا.. ولابد من تحركات عاجلة”، مشيرة: “ندعم الدعوة العالمية لوقف إطلاق النار حتى يصبح الأطفال آمنين وكي نتمكن من إعادة بناء حياتهم”.
وتابعت: “يجب علينا أن نفي بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا قبل 7 أعوام بأننا لن نفقد جيلا بأكمله من السوريين”، لافتة أن المواطنين السوريين “أصبح عليهم الاختيار ما بين وضع الطعام على المائدة أو شراء الأقنعة لمواجهة كورونا”.
وأكدت أن “نصف سكان سوريا يعتمدون على المساعدات الخارجية.. و80% من قاطني الأجزاء الشمالية بحاجة لمساعدات إنسانية”، مشددة أن “سوريا ليست مكانا آمنا للعودة.. ويجب وضع احتياجات الناس ورغباتهم في قمة أولويات أي قرار من شأنه إعادة اللاجئين”.
زمان الوصل – رصد