قطعت إيران شوطاً طويلاً في اتجاه ترسيخ وجودها ونفوذها في سوريا، ولم يعد الحضور الإيراني مقتصراً على الجانب العسكري والذي رسخه “الحرس الثوري” الإيراني لدعم النظام منذ بداية حربه على الثورة السورية في العام 2011، فالحرس والمؤسسات الثقافية والدينية والاقتصادية التابعة له باتوا أكثر نشاطاً منذ بداية العام 2020، متبعين سياسة التغلغل في مختلف القطاعات الحيوية في سوريا، ومن المفترض أن تؤسس هذه السياسة لبقاء طويل الأمد في سوريا باعتبارها ولاية إيرانية، وهذا بحسب السلوك الذي ينتهجه قادة الميليشيات الإيرانية ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية الناشئة في سوريا أثناء التطبيق لسياساتهم المفترضة.
كتاب الخامنئي في حلب
أقام مكتب الخامنئي في سوريا في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ندوة فكرية في حلب ناقشت كتاب خامنئي “في مدرسة الرسول الأعظم”، وذلك بحضور ممثل الخامنئي في سوريا، حميد صفار الهرندي، وسفير إيران في سوريا جواد تركابادي، ومفتي حلب، الشيخ محمود عكام، والشيخ أكرم دياب، عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني، ومحمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وعدد من قادة الميليشيات الإيرانية وقادة ميليشيا حزب الله و”الحرس الثوري” الإيراني في حلب.
وفي كلمة لممثل الخامنئي في سوريا، حميد صفار الهرندي، قال إن “الإمام الخامنئي أكد أن أهل البيت ينتهجون نهجاً واحداً وهو الطريق الذي رسمه القرآن وسنة رسول الله”، واصفاً الكتاب بأنه “مجموعة من الدروس للحياة والسعادة”. فيما أشار سفير إيران جواد تركابادي في كلمته إلى أن “الخامنئي بكتابه حافظ على رؤى المدرسة التي انتمى إليها، إضافةً إلى اهتمامه بموضوع وحدة الأمة، فقد اهتم أيضاً بقضية فلسطين”.
قطعت إيران شوطاً طويلاً في اتجاه ترسيخ وجودها ونفوذها في سوريا، ولم يعد الحضور الإيراني مقتصراً على الجانب العسكري والذي رسخه “الحرس الثوري” الإيراني لدعم النظام منذ بداية حربه على الثورة السورية في العام 2011، فالحرس والمؤسسات الثقافية والدينية والاقتصادية التابعة له باتوا أكثر نشاطاً منذ بداية العام 2020، متبعين سياسة التغلغل في مختلف القطاعات الحيوية في سوريا، ومن المفترض أن تؤسس هذه السياسة لبقاء طويل الأمد في سوريا باعتبارها ولاية إيرانية، وهذا بحسب السلوك الذي ينتهجه قادة الميليشيات الإيرانية ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية الناشئة في سوريا أثناء التطبيق لسياساتهم المفترضة.
كتاب الخامنئي في حلب
أقام مكتب الخامنئي في سوريا في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ندوة فكرية في حلب ناقشت كتاب خامنئي “في مدرسة الرسول الأعظم”، وذلك بحضور ممثل الخامنئي في سوريا، حميد صفار الهرندي، وسفير إيران في سوريا جواد تركابادي، ومفتي حلب، الشيخ محمود عكام، والشيخ أكرم دياب، عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني، ومحمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وعدد من قادة الميليشيات الإيرانية وقادة ميليشيا حزب الله و”الحرس الثوري” الإيراني في حلب.
وفي كلمة لممثل الخامنئي في سوريا، حميد صفار الهرندي، قال إن “الإمام الخامنئي أكد أن أهل البيت ينتهجون نهجاً واحداً وهو الطريق الذي رسمه القرآن وسنة رسول الله”، واصفاً الكتاب بأنه “مجموعة من الدروس للحياة والسعادة”. فيما أشار سفير إيران جواد تركابادي في كلمته إلى أن “الخامنئي بكتابه حافظ على رؤى المدرسة التي انتمى إليها، إضافةً إلى اهتمامه بموضوع وحدة الأمة، فقد اهتم أيضاً بقضية فلسطين”.