أحالت وزارة التعليم العالي في حكومة أسد ثلاثة أساتذة أكاديميين في كلية التربية بجامعة البعث في حمص إلى التحقيق بعد ورود شكاوى كثيرة ضدهم بتلقي رشاوى مالية لإنجاح الطلاب في مقرراتهم.
وبحسب صحيفة الوطن أون لاين الموالية، فإن وزارة التعليم عينت لجنة مختصة للتحقيق مع الأساتذة المذكورين بتهم استغلال مركزهم والتلاعب بالمقررات لمصلحة عدد من الطلاب ونجاحهم في المقررات مقابل مبالغ مادية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه من داخل جامعة البعث اللجنة المختصة بالتحقيق معهم ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفصلهم وتحويلهم إلى مجالس تأديب إن ثبتت التهم والشكاوى المقدمة ضدهم وتبين وجود تلاعب.
ويأتي إعلان حكومة أسد عن هذا الإجراء عقب فضائح كثيرة باتت حديث الطلبة في معظم الجامعات السورية، وخاصة جامعة البعث.
كان أبرزها منتصف أيلول المنصرم عندما وثق أحد الطلبة بالفيديو تقديمه رشوة مالية كبيرة لرئيس قسم الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث بحمص.
وأظهر الشريط الأستاذ الجامعي ويدعى حكمت راجح وهو يضع في جيبه مبلغا ماليا أخذه من الطالب كرشوة مقابل تسهيل تخرجه من الجامعة، إلا أن الجامعة لم تعلن عن أي إجراء في وقتها ضد الأستاذ.
وبحسب الفيديو قال الطالب لأستاذه باللهجة العامية: ما دبرت غير 150 ألف، وقبل أن يضعها الأستاذ بجيبه سأل الطالب” إيمتى كفاية المبلغ”، ليرد الطالب: بس أتخرج وتصير شهادتي بجيبي بوعدك يوصلك الحلوان لعندك.
وفي فضيحة أخرى، كشف عميد المعهد العالي لبحوث الليزر بجامعة دمشق في 28 آب المنصرم، عن قضايا هدر وفساد في معهده مثّل إحداها فضيحة أكاديمية.
وقال الدكتور يوسف سلمان حينئذ إنه اضطر إلى تقديم استقالته بسبب تعرضه لضغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء مرتبة شــرف لطلاب لايستحقونها، إضافة إلى سرقة وهدر مال عام من قبل مجموعة من “الدكاترة” وقدره 300 مليون ليرة سورية.
وتظهر إلى العلن في أوقات متقطعة قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات الكلية مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرّسها، والعديد غيرها.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (العلمية والأخلاقية) خارج البلاد بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري حين نادى بتغيير النظام سلميا منتصف عام 2011.
أحالت وزارة التعليم العالي في حكومة أسد ثلاثة أساتذة أكاديميين في كلية التربية بجامعة البعث في حمص إلى التحقيق بعد ورود شكاوى كثيرة ضدهم بتلقي رشاوى مالية لإنجاح الطلاب في مقرراتهم.
وبحسب صحيفة الوطن أون لاين الموالية، فإن وزارة التعليم عينت لجنة مختصة للتحقيق مع الأساتذة المذكورين بتهم استغلال مركزهم والتلاعب بالمقررات لمصلحة عدد من الطلاب ونجاحهم في المقررات مقابل مبالغ مادية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه من داخل جامعة البعث اللجنة المختصة بالتحقيق معهم ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفصلهم وتحويلهم إلى مجالس تأديب إن ثبتت التهم والشكاوى المقدمة ضدهم وتبين وجود تلاعب.
ويأتي إعلان حكومة أسد عن هذا الإجراء عقب فضائح كثيرة باتت حديث الطلبة في معظم الجامعات السورية، وخاصة جامعة البعث.
كان أبرزها منتصف أيلول المنصرم عندما وثق أحد الطلبة بالفيديو تقديمه رشوة مالية كبيرة لرئيس قسم الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث بحمص.
وأظهر الشريط الأستاذ الجامعي ويدعى حكمت راجح وهو يضع في جيبه مبلغا ماليا أخذه من الطالب كرشوة مقابل تسهيل تخرجه من الجامعة، إلا أن الجامعة لم تعلن عن أي إجراء في وقتها ضد الأستاذ.
وبحسب الفيديو قال الطالب لأستاذه باللهجة العامية: ما دبرت غير 150 ألف، وقبل أن يضعها الأستاذ بجيبه سأل الطالب” إيمتى كفاية المبلغ”، ليرد الطالب: بس أتخرج وتصير شهادتي بجيبي بوعدك يوصلك الحلوان لعندك.
وفي فضيحة أخرى، كشف عميد المعهد العالي لبحوث الليزر بجامعة دمشق في 28 آب المنصرم، عن قضايا هدر وفساد في معهده مثّل إحداها فضيحة أكاديمية.
وقال الدكتور يوسف سلمان حينئذ إنه اضطر إلى تقديم استقالته بسبب تعرضه لضغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء مرتبة شــرف لطلاب لايستحقونها، إضافة إلى سرقة وهدر مال عام من قبل مجموعة من “الدكاترة” وقدره 300 مليون ليرة سورية.
وتظهر إلى العلن في أوقات متقطعة قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات الكلية مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرّسها، والعديد غيرها.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (العلمية والأخلاقية) خارج البلاد بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري حين نادى بتغيير النظام سلميا منتصف عام 2011.