تسلّم بعض المزارعين والجمعيات الفلاحية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، أكياس بذار قمح فيها تسوس، ما يعجلها فاسدة وغير صالحة للزراعة.
وقالت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، في تقرير لها، إن “الفلاحين تسلموا أكياس البذار وفيها تسوس، وبعد أخذ ورد بين المزارعين والجمعيات الفلاحية مع المعنيين توصلوا إلى إعادة تلك الأكياس بعد فتحها”.
وتساءل التقرير عن دور مؤسسة “إكثار البذار”، التابعة لوزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد، ومسؤوليتها عن فحص البذار قبل إرسالها وتوزيعها على الفلاحين.
ونقل التقرير عن مدير فرع مؤسسة “إكثار البذار” في اللاذقية، الدكتور إبراهيم صبيحة، قوله إن المؤسسة “تقوم بتأمين البذار المغربل والمعقم والمحسن وذي الإنتاجية العالية”، مشيراً إلى استجرار كميات من بذار القمح من عدة أصناف من فروع المؤسسة بالمحافظات.
وأكد صبيحة أن المؤسسة “تقوم بالكشف الدوري على هذه الكمية ولم تلاحظ أي إصابات، ومع ذلك قمنا بإجراء عدة مكافحات وقائية بمادة الفوستوكسين كمكافحة وقائية”، معتبراً أنه من الممكن حدوث مثل هذه الحالات بسبب سوء التخزين في مستودعات المصرف الزراعي وعدم المعالجة الفورية.
من جانبه، قال مدير المصرف الزراعي في جبلة، إياد عيسى، إن “المصرف وسيط بين الفلاحين ومؤسسة إكثار البذار، وإن مستودعاتنا على أكمل الجهوزية، وتم توجيه كتاب إلى المؤسسة بناء على شكوى بعض المزارعين، ومشاهدة أكياس البذار أنه يوجد بالبعض منها تسوس، بحضور ممثلي الاتحاد في اللاذقية”، مشيراً إلى أن الكمية المصابة تتراوح بين 2 – 3 أطنان.
وتتزامن هذه الحادثة مع أزمة خانقة تشهدها مناطق سيطرة النظام، منذ ثلاثة أشهر، نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.
وقالت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، في تقرير لها، إن “الفلاحين تسلموا أكياس البذار وفيها تسوس، وبعد أخذ ورد بين المزارعين والجمعيات الفلاحية مع المعنيين توصلوا إلى إعادة تلك الأكياس بعد فتحها”.
وتساءل التقرير عن دور مؤسسة “إكثار البذار”، التابعة لوزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد، ومسؤوليتها عن فحص البذار قبل إرسالها وتوزيعها على الفلاحين.
ونقل التقرير عن مدير فرع مؤسسة “إكثار البذار” في اللاذقية، الدكتور إبراهيم صبيحة، قوله إن المؤسسة “تقوم بتأمين البذار المغربل والمعقم والمحسن وذي الإنتاجية العالية”، مشيراً إلى استجرار كميات من بذار القمح من عدة أصناف من فروع المؤسسة بالمحافظات.
وأكد صبيحة أن المؤسسة “تقوم بالكشف الدوري على هذه الكمية ولم تلاحظ أي إصابات، ومع ذلك قمنا بإجراء عدة مكافحات وقائية بمادة الفوستوكسين كمكافحة وقائية”، معتبراً أنه من الممكن حدوث مثل هذه الحالات بسبب سوء التخزين في مستودعات المصرف الزراعي وعدم المعالجة الفورية.
من جانبه، قال مدير المصرف الزراعي في جبلة، إياد عيسى، إن “المصرف وسيط بين الفلاحين ومؤسسة إكثار البذار، وإن مستودعاتنا على أكمل الجهوزية، وتم توجيه كتاب إلى المؤسسة بناء على شكوى بعض المزارعين، ومشاهدة أكياس البذار أنه يوجد بالبعض منها تسوس، بحضور ممثلي الاتحاد في اللاذقية”، مشيراً إلى أن الكمية المصابة تتراوح بين 2 – 3 أطنان.
وتتزامن هذه الحادثة مع أزمة خانقة تشهدها مناطق سيطرة النظام، منذ ثلاثة أشهر، نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.