مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، تسود مخاوف في أوروبا وطهران على حد سواء، من إقدام الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران .
وفي آخر التطورات، ذكرت تسريبات إعلامية أن قائد “فليق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، كان قد اجتمع في بغداد قبل نحو أسبوعين مع قادة ميليشيات عراقية موالية طهران، حثهم فيها على إيقاف أي هجمات ضد المصالح الأميركية حتى لا يعطي ذلك “ذريعة” لإدارة ترامب بتوجيه ضربات عسكرية.
ووفقا لموقع “إيه بي سي نيوز”، فقد أكد مسؤول عراقي حكومي حدوث ذلك الاجتماع السري بين قآني وقادة الميليشيات العراقية.
وقال ذلك المسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن قآني طلب من قادة تلك الفصاشل التحلي بالهدوء ووقف أي هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق في الوقت الحالي.
“الفرصة الأخيرة”
ويبدو أن طهران، ليست وحدها التي تخشى من تحرك عسكري أميركي ضدها، إذ سبق وأن أعرب مسؤولو استخباراتيون أوروبيون عن قلقهم من وقوع مثل تلك الهجمات في “الرمق الأخير” لوجود ترامب في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن ثلاثة مصاد استخباراتية خشية أوروبا من إقدام الإدارة الأميركية على إشعال حرب في المنطقة، وذلك عقب تواتر تقارير عن طلب ترامب من مستشاريه العسكريين تقديم سيناريوهات لتنفيذ تلك الضربات.
وأعربت تللك المصادر عن خشيتها من أن تمارس إسرائيل والسعودية ضغوطا كبيرة على ترامب لشن حرب على إيران، وخاصة وأنهم يرون أن ستكون “الفرصة الأخيرة” قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير المقبل.
وما يعزز تلك المخاوف، بحسب تلك المصادر الأوروبية، إقدام ترامب على استبدال قيادات عسكرية بأخرى لديها مواقف “متشددة” ضد النظام الإيراني.
بومبيو: كل الخيارات مفتوحة
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد ذكر في وقت سابق إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
وردا على سؤال لصحيفة “صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، فيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : “بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا”.
وتابع بومبيو “إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)”.
وأضاف “أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم”.
وتابع: “ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي”، يوضح بومبيو
مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، تسود مخاوف في أوروبا وطهران على حد سواء، من إقدام الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران .
وفي آخر التطورات، ذكرت تسريبات إعلامية أن قائد “فليق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، كان قد اجتمع في بغداد قبل نحو أسبوعين مع قادة ميليشيات عراقية موالية طهران، حثهم فيها على إيقاف أي هجمات ضد المصالح الأميركية حتى لا يعطي ذلك “ذريعة” لإدارة ترامب بتوجيه ضربات عسكرية.
ووفقا لموقع “إيه بي سي نيوز”، فقد أكد مسؤول عراقي حكومي حدوث ذلك الاجتماع السري بين قآني وقادة الميليشيات العراقية.
وقال ذلك المسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن قآني طلب من قادة تلك الفصاشل التحلي بالهدوء ووقف أي هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق في الوقت الحالي.
“الفرصة الأخيرة”
ويبدو أن طهران، ليست وحدها التي تخشى من تحرك عسكري أميركي ضدها، إذ سبق وأن أعرب مسؤولو استخباراتيون أوروبيون عن قلقهم من وقوع مثل تلك الهجمات في “الرمق الأخير” لوجود ترامب في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن ثلاثة مصاد استخباراتية خشية أوروبا من إقدام الإدارة الأميركية على إشعال حرب في المنطقة، وذلك عقب تواتر تقارير عن طلب ترامب من مستشاريه العسكريين تقديم سيناريوهات لتنفيذ تلك الضربات.
وأعربت تللك المصادر عن خشيتها من أن تمارس إسرائيل والسعودية ضغوطا كبيرة على ترامب لشن حرب على إيران، وخاصة وأنهم يرون أن ستكون “الفرصة الأخيرة” قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير المقبل.
وما يعزز تلك المخاوف، بحسب تلك المصادر الأوروبية، إقدام ترامب على استبدال قيادات عسكرية بأخرى لديها مواقف “متشددة” ضد النظام الإيراني.
بومبيو: كل الخيارات مفتوحة
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد ذكر في وقت سابق إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
وردا على سؤال لصحيفة “صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، فيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : “بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا”.
وتابع بومبيو “إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)”.
وأضاف “أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم”.
وتابع: “ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي”، يوضح بومبيو