أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أنها وثقت قضاء 252 طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سوريا منذ عام 2011 وحتى يوم 20 تشرين الثاني نوفمبر/ 2020.
وقالت في تقرير لها بمناسبة اليوم “العالمي للطفل” الذي صادف أمس الأول إن “من بين الأطفال 129 طفلاً قضوا جراء القصف، و15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و 22 طفلاً قضوا غرقاً، و26 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و34 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
ورجحت المجموعة أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
وأشارت إحصائيات المجموعة أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سوريا قد بلغ 4048 ضحية.