كشفت صحيفة “حريات” التركية، خلال دراسة أجريت على اللاجئين السوريين في تركيا، عن مفاجأة بشأن أعداد السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
ونشرت الصحيفة دراسة أجراها رئيس مركز أبحاث الهجرة والاندماج التركي مراد أردوغان، على اللاجئين السوريين، بينت أنهم لم يعودوا راغبين في العودة إلى بلادهم.
وبحسب الدراسة فإن ما نسبته 6.8 بالمئة من السوريين في تركيا يرغبون بالعودة إلى بلادهم في حال انتهت الحرب، أما البقية فيفضلون البقاء.
وأضافت أن نسبة السوريين الذين كانوا يرغبون بالعودة إلى سوريا قبل ثلاث سنوات في حال انتهاء الحرب كانت 60 بالمئة، انخفضت لثلاثين بالمئة في عام 2019.
فيما تشير الدراسة إلى أن نسبة السوريين الذين لا يرغبون بالعودة إطلاقًا هي 51 بالمئة بعد أن كانت 16.7 بالمئة قبل ثلاثة أعوام.
وأرجع الباحث التركي ارتفاع نسبة السوريين الذين يرغبون بالبقاء في تركيا لفقدانهم الأمل في بلادهم وليقينهم بمستقبل أفضل لهم في تركيا وشعورهم بالسعادة.
وتحدث “أردوغان” عن رغبة لدى غالبية السوريين بالحصول على الجنسية التركية وأن يصبحوا بمستوى المواطنين الأتراك.
إلا أن الدراسة التركية رأت أن انطواء السوريين ضمن مجتمع خاص فيما بينهم أبعد المسافة الاجتماعية بينهم وبين المواطنين الأتراك، وهو ما قد يشكل خطرًا في المستقبل.
وتستضيف تركيا 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، وهي الدولة الأولى عالميًّا في استقبال اللاجئين السوريين، كما أنها قدمت تسهيلات كبيرة للسوريين في العديد من المجالات.
كشفت صحيفة “حريات” التركية، خلال دراسة أجريت على اللاجئين السوريين في تركيا، عن مفاجأة بشأن أعداد السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
ونشرت الصحيفة دراسة أجراها رئيس مركز أبحاث الهجرة والاندماج التركي مراد أردوغان، على اللاجئين السوريين، بينت أنهم لم يعودوا راغبين في العودة إلى بلادهم.
وبحسب الدراسة فإن ما نسبته 6.8 بالمئة من السوريين في تركيا يرغبون بالعودة إلى بلادهم في حال انتهت الحرب، أما البقية فيفضلون البقاء.
وأضافت أن نسبة السوريين الذين كانوا يرغبون بالعودة إلى سوريا قبل ثلاث سنوات في حال انتهاء الحرب كانت 60 بالمئة، انخفضت لثلاثين بالمئة في عام 2019.
فيما تشير الدراسة إلى أن نسبة السوريين الذين لا يرغبون بالعودة إطلاقًا هي 51 بالمئة بعد أن كانت 16.7 بالمئة قبل ثلاثة أعوام.
وأرجع الباحث التركي ارتفاع نسبة السوريين الذين يرغبون بالبقاء في تركيا لفقدانهم الأمل في بلادهم وليقينهم بمستقبل أفضل لهم في تركيا وشعورهم بالسعادة.
وتحدث “أردوغان” عن رغبة لدى غالبية السوريين بالحصول على الجنسية التركية وأن يصبحوا بمستوى المواطنين الأتراك.
إلا أن الدراسة التركية رأت أن انطواء السوريين ضمن مجتمع خاص فيما بينهم أبعد المسافة الاجتماعية بينهم وبين المواطنين الأتراك، وهو ما قد يشكل خطرًا في المستقبل.
وتستضيف تركيا 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، وهي الدولة الأولى عالميًّا في استقبال اللاجئين السوريين، كما أنها قدمت تسهيلات كبيرة للسوريين في العديد من المجالات.