سخر الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، من تهديدات إيران بالرد باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، أمس الجمعة.
وقال “القاسم” في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “لا تصدقوا كل العنتريات الإيرانية بعد اغتيال كبير العلماء النوويين الايرانيين على أيدي اسرائيل.. كلها فرقعات إعلامية، فإيران لا تستطيع أن تضرب إسرائيل إلا بالصواويخ الكلامية كالعادة، ثم إن القيادة الايرانية تستعد للعودة إلى الحضن الأمريكي الدافئ في عهد الرئيس المقبل (بايدن)… انسوا”.
وأضاف “القاسم”: “إيران تعلم جيدًا أن أي رد حقيقي على ضربات إسرائيل سيفقدها مكاسبها في سوريا والعراق والمنطقة التي حصلت عليها بالأصل بمباركتها، لذلك سوف تتحمل المزيد من الضربات من فم ساكت لأن تكلفة سكوتها أقل بكثير من تكلفة تمردها وردها”.
وتساءل الإعلامي السوري المعارض: “كيف أدخلت أمريكا وإسرائيل إيران وميليشياتها إلى سوريا؟” مضيفًا: “يقول أندرو إكسوم، نائب المساعد الأسبق في وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في عهد أوباما: عندما أوشك نظام الأسد على السقوط عام 2015 هرعت أمريكا وإيران وروسيا للحفاظ على النظام والأسد شخصيًّا من أجل أمن إسرائيل”.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده، مؤكدًا أن بلاده سترد في الوقت المناسب وهي العبارة نفسها التي استخدمها نظام الأسد منذ 9 سنوات ضد الضربات الإسرائيلية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله: “مرة أخرى، تلطخت الأيادي الشريرة للغطرسة العالمية بدماء الكيان الصهيوني الغاصب المرتزقة”.
وقال: “شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني… إيران سترد قطعا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت اغتيال العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسًا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية.
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أمس الجمعة، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.
ويذكر أن العالم فخري زاده، من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وقد أعلن قبل عامين “نتنياهو” عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية.
سخر الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، من تهديدات إيران بالرد باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، أمس الجمعة.
وقال “القاسم” في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “لا تصدقوا كل العنتريات الإيرانية بعد اغتيال كبير العلماء النوويين الايرانيين على أيدي اسرائيل.. كلها فرقعات إعلامية، فإيران لا تستطيع أن تضرب إسرائيل إلا بالصواويخ الكلامية كالعادة، ثم إن القيادة الايرانية تستعد للعودة إلى الحضن الأمريكي الدافئ في عهد الرئيس المقبل (بايدن)… انسوا”.
وأضاف “القاسم”: “إيران تعلم جيدًا أن أي رد حقيقي على ضربات إسرائيل سيفقدها مكاسبها في سوريا والعراق والمنطقة التي حصلت عليها بالأصل بمباركتها، لذلك سوف تتحمل المزيد من الضربات من فم ساكت لأن تكلفة سكوتها أقل بكثير من تكلفة تمردها وردها”.
وتساءل الإعلامي السوري المعارض: “كيف أدخلت أمريكا وإسرائيل إيران وميليشياتها إلى سوريا؟” مضيفًا: “يقول أندرو إكسوم، نائب المساعد الأسبق في وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في عهد أوباما: عندما أوشك نظام الأسد على السقوط عام 2015 هرعت أمريكا وإيران وروسيا للحفاظ على النظام والأسد شخصيًّا من أجل أمن إسرائيل”.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده، مؤكدًا أن بلاده سترد في الوقت المناسب وهي العبارة نفسها التي استخدمها نظام الأسد منذ 9 سنوات ضد الضربات الإسرائيلية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله: “مرة أخرى، تلطخت الأيادي الشريرة للغطرسة العالمية بدماء الكيان الصهيوني الغاصب المرتزقة”.
وقال: “شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني… إيران سترد قطعا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت اغتيال العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسًا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية.
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أمس الجمعة، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.
ويذكر أن العالم فخري زاده، من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وقد أعلن قبل عامين “نتنياهو” عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية.