فارقت امرأة سورية الحياة بينما كانت واقفة في طابور طويل للحصول على مادة الخبز، أمام أحد أفران مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وذكرت مصادر خاصة لشبكة “الدرر الشامية” أن امرأةً تبلغ من العمر 55 عامًا توفيت أمام فرن العربي في حي الجابرية بمدينة حلب، بعد انتظارها في الطوابير لمدة أربع ساعات متواصلة.
ووقعت الحادثة، صباح اليوم السبت، حيث سقطت المرأة أرضًا بينما كانت واقفة في الطابور؛ فقام الهلال الأحمر بنقلها إلى المستشفى، لتفيض روحها بعد نصف ساعة متأثرة بمضاعفات الوقوف وهو ما أدى لإصابتها بنوبة قلبية.
وقبل أيام، وتحديدًا يوم الأربعاء الفائت، توفيت امرأة خمسينية أمام الفرن ذاته في حالة مشابهة، ولم تحضر سيارات الإسعاف إلى المكان إلا بعد مضي ثلاث ساعات على الحادثة.
ولجأت حكومة نظام الأسد إلى العديد من الخيارات الفاشلة لمواجهة أزمة الخبز في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بدءًا بالبطاقة الزكية ومرورًا بدمج مخصصات كل يومين بيوم واحد، ثم أقفاص الحديد لتنظيم الدور وأخيرًا بالرسائل الإلكترونية.
فارقت امرأة سورية الحياة بينما كانت واقفة في طابور طويل للحصول على مادة الخبز، أمام أحد أفران مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وذكرت مصادر خاصة لشبكة “الدرر الشامية” أن امرأةً تبلغ من العمر 55 عامًا توفيت أمام فرن العربي في حي الجابرية بمدينة حلب، بعد انتظارها في الطوابير لمدة أربع ساعات متواصلة.
ووقعت الحادثة، صباح اليوم السبت، حيث سقطت المرأة أرضًا بينما كانت واقفة في الطابور؛ فقام الهلال الأحمر بنقلها إلى المستشفى، لتفيض روحها بعد نصف ساعة متأثرة بمضاعفات الوقوف وهو ما أدى لإصابتها بنوبة قلبية.
وقبل أيام، وتحديدًا يوم الأربعاء الفائت، توفيت امرأة خمسينية أمام الفرن ذاته في حالة مشابهة، ولم تحضر سيارات الإسعاف إلى المكان إلا بعد مضي ثلاث ساعات على الحادثة.
ولجأت حكومة نظام الأسد إلى العديد من الخيارات الفاشلة لمواجهة أزمة الخبز في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بدءًا بالبطاقة الزكية ومرورًا بدمج مخصصات كل يومين بيوم واحد، ثم أقفاص الحديد لتنظيم الدور وأخيرًا بالرسائل الإلكترونية.