شهدت بلدة صيدا شرق درعا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعتين تابعتين لميليشيا أسد والاحتلال الروسي مساء أمس الأحد نتيجة خلافات فيما بينها على مسروقات.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن إحدى هاتين المجموعتين تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” التابع لميليشيا أسد والأخرى منضوية في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا.
وأضاف “التجمع” أن جميع العناصر المشاركين في القتال هم من أبناء بلدة صيدا، مشيرا إلى أن المدنيين يعيشون حالة من الهلع والخوف ويطلقون مناشدات لإيقاف الاشتباك.
وكانت بلدة صيدا شهدت اشتباكات مماثلة لذات المجموعتين في 30 تشرين الأول الفائت أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين قبل أن تتدخل جهات محايدة وتوقف القتال.
وكانت ميليشيا أسد مدعومة من القوات الروسية سيطرت في آب عام 2018 على محافظة درعا بعد معارك واسعة تمثلت بقصف جوي روسي موسع على البلدات والأحياء السكنية لتنتهي باتفاق التسوية الموقع بين الاحتلال الروسي والفصائل المقاتلة.
ورغم الاتفاق ما زالت المنطقة تشهد عمليات أمنية ضد ميليشيا أسد وحلفائها عبر اغتيالات وتفجيرات تطال المواقع والشخصيات العسكرية للتعبير عن الرفض الشعبي للقبضة الأمنية وسياسة الاعتقالات المتواصلة بحق الأهالي.
وسجلت محافظة درعا مقتل 33 شخصا وإصابة آخرين خلال الشهر الماضي في ازدياد ملحوظ بظاهرة الاغتيالات المتكررة و وسط حالة أمنية متردية تعيشها المحافظة بين اغتيالات متبادلة ومسجلة ضد مجهولين بحسب مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا.
شهدت بلدة صيدا شرق درعا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعتين تابعتين لميليشيا أسد والاحتلال الروسي مساء أمس الأحد نتيجة خلافات فيما بينها على مسروقات.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن إحدى هاتين المجموعتين تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” التابع لميليشيا أسد والأخرى منضوية في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا.
وأضاف “التجمع” أن جميع العناصر المشاركين في القتال هم من أبناء بلدة صيدا، مشيرا إلى أن المدنيين يعيشون حالة من الهلع والخوف ويطلقون مناشدات لإيقاف الاشتباك.
وكانت بلدة صيدا شهدت اشتباكات مماثلة لذات المجموعتين في 30 تشرين الأول الفائت أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين قبل أن تتدخل جهات محايدة وتوقف القتال.
وكانت ميليشيا أسد مدعومة من القوات الروسية سيطرت في آب عام 2018 على محافظة درعا بعد معارك واسعة تمثلت بقصف جوي روسي موسع على البلدات والأحياء السكنية لتنتهي باتفاق التسوية الموقع بين الاحتلال الروسي والفصائل المقاتلة.
ورغم الاتفاق ما زالت المنطقة تشهد عمليات أمنية ضد ميليشيا أسد وحلفائها عبر اغتيالات وتفجيرات تطال المواقع والشخصيات العسكرية للتعبير عن الرفض الشعبي للقبضة الأمنية وسياسة الاعتقالات المتواصلة بحق الأهالي.
وسجلت محافظة درعا مقتل 33 شخصا وإصابة آخرين خلال الشهر الماضي في ازدياد ملحوظ بظاهرة الاغتيالات المتكررة و وسط حالة أمنية متردية تعيشها المحافظة بين اغتيالات متبادلة ومسجلة ضد مجهولين بحسب مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا.