تناقلت مصادر إعلامية موالية وجمعيات تابعة لـ “أسماء الأسد”، المعروفة باسم “سيدة الجحيم”، صورة قالت إنها لرسالة مكتوبة بخط يدها على كل غرسة زيتون تم توزيعها على المتضررين من حرائق الساحل السوري خلال تقديم تعويضات مالية جرى جمعها مؤخراً.
وأشارت المصادر إلى أن المبالغ المالية جمعتها الأمانة السورية للتنمية التي تشرف عليها “أسماء الأخرس”، زوجة الإرهابي “بشار الأسد”، ضمن حملة تبرعات مالية شعبية لدعم المزارعين الذين احترقت محاصيلهم بسبب الحرائق التي شهدها الساحل خلال شهر تشرين الأول الفائت.
وعقب حملات التبرع التي دعا إليها نظام الأسد قالت الأمانة السورية التابعة لأسماء إنها خصصت مبلغ 8 مليارات ليرة سورية من التبرعات للتعويض عن المحاصيل المحروقة، وذلك في إطار الترويج لها لا سيما مع الرسالة المكتوبة بخط يدها، ووعودها بتقديم الدعم لهم.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسات تابعة النظام عن فتح باب التبرع بهدف ما زعمت إنها مساعدات للمتضررين من الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ودعت تلك الجهات المواطنين للتبرع الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لما نتج عنه من ردود وتعليقات غاضبة من تلك الدعوات التي تلمح إلى تنصل الجهات الرسمية من تقديم التعويض حسب تعبيرهم.
وكان استغل رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، وزوجته “أسماء الأخرس”، موجة الحرائق في الساحل السوري للترويج لهما خلال زيارتهما للقرى والبلدات المحترقة بفعل الحرائق التي فشل النظام في احتواءها.
وجاء ذلك في مشهد بدا وكأنه تسابق بين رأس النظام وزوجته عمدت وسائل إعلام النظام لنشر صور لزيارة “سيدة الجحيم” لمجموعة من المشاريع التنموية البسيطة لعائلات في قرى بيت سوهين، ونقورو، ووطى دير زينون بريف اللاذقية.
وبحسب صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام حينها فإن “أسماء” التقت الأهالي وناقشت معهم استثمار القروض التنموية لإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الانتاج الزراعي والحيواني ودعم الورش والمشاريع المهنية وتأهيل ما تضرر منها.
وليست المرة الأولى التي تستغل “الأخرس”، مثل هذه الحوادث للترويج الإعلامي لها، حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع دعم ذوي قتلى وجرحى ميليشيات النظام التي تعتمد على ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها.
يشار إلى أنّ “أسماء الأخرس” تتعمد الخروج على وسائل الإعلام في توقيت محدد تراه مناسباً بهدف الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المهتمة والمتابعة، كما حدث في ظهور سابق لها لمحاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي
تناقلت مصادر إعلامية موالية وجمعيات تابعة لـ “أسماء الأسد”، المعروفة باسم “سيدة الجحيم”، صورة قالت إنها لرسالة مكتوبة بخط يدها على كل غرسة زيتون تم توزيعها على المتضررين من حرائق الساحل السوري خلال تقديم تعويضات مالية جرى جمعها مؤخراً.
وأشارت المصادر إلى أن المبالغ المالية جمعتها الأمانة السورية للتنمية التي تشرف عليها “أسماء الأخرس”، زوجة الإرهابي “بشار الأسد”، ضمن حملة تبرعات مالية شعبية لدعم المزارعين الذين احترقت محاصيلهم بسبب الحرائق التي شهدها الساحل خلال شهر تشرين الأول الفائت.
وعقب حملات التبرع التي دعا إليها نظام الأسد قالت الأمانة السورية التابعة لأسماء إنها خصصت مبلغ 8 مليارات ليرة سورية من التبرعات للتعويض عن المحاصيل المحروقة، وذلك في إطار الترويج لها لا سيما مع الرسالة المكتوبة بخط يدها، ووعودها بتقديم الدعم لهم.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسات تابعة النظام عن فتح باب التبرع بهدف ما زعمت إنها مساعدات للمتضررين من الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ودعت تلك الجهات المواطنين للتبرع الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لما نتج عنه من ردود وتعليقات غاضبة من تلك الدعوات التي تلمح إلى تنصل الجهات الرسمية من تقديم التعويض حسب تعبيرهم.
وكان استغل رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، وزوجته “أسماء الأخرس”، موجة الحرائق في الساحل السوري للترويج لهما خلال زيارتهما للقرى والبلدات المحترقة بفعل الحرائق التي فشل النظام في احتواءها.
وجاء ذلك في مشهد بدا وكأنه تسابق بين رأس النظام وزوجته عمدت وسائل إعلام النظام لنشر صور لزيارة “سيدة الجحيم” لمجموعة من المشاريع التنموية البسيطة لعائلات في قرى بيت سوهين، ونقورو، ووطى دير زينون بريف اللاذقية.
وبحسب صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام حينها فإن “أسماء” التقت الأهالي وناقشت معهم استثمار القروض التنموية لإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الانتاج الزراعي والحيواني ودعم الورش والمشاريع المهنية وتأهيل ما تضرر منها.
وليست المرة الأولى التي تستغل “الأخرس”، مثل هذه الحوادث للترويج الإعلامي لها، حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع دعم ذوي قتلى وجرحى ميليشيات النظام التي تعتمد على ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها.
يشار إلى أنّ “أسماء الأخرس” تتعمد الخروج على وسائل الإعلام في توقيت محدد تراه مناسباً بهدف الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المهتمة والمتابعة، كما حدث في ظهور سابق لها لمحاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي