لقي عدد من عناصر ميليشيات أسد مصرعهم اليوم الاربعاء، بهجوم شنه مجهولون على رتل تابع للميليشيات الطائفية في بادية دير الزور الجنوبية.
وبحسب شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن الهجوم الذي شنه مجهولون على عدد من سيارات ميليشيات أسد ببادية هريبشة جنوب ديرالزور، أسفر عن مقتل حوالي 6 عناصر وإصابة 10 آخرين.
ويعتبر الهجوم الجديد الثالث من نوعه في البادية السوية خلال أسبوع، حيث تواصل الشبكات الإخبارية الموالية لميليشيات أسد الإعلان عن قتلى الأخيرة بالهجمات المستمرة على امتداد البادية السورية، والتي غالباً ما تنسب لتنظيم داعش.
ففي الـ 26 من الشهر الفائت نعت صفحات موالية اليوم الخميس 11 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية جراء كمين جديد نصبه لهم داعش شرق حمص. وقالت صفحة ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في فيسبوك حينها إن 11 عنصرا ممن وصفتهم بأبطال “الجيش العربي السوري”، قتلوا في هجوم مباغت لخلايا التنظيم على أماكن انتشارهم في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوانة الواقعة ببادية تدمر شرق حمص.
وكانت صفحة البادية 24 أفادت قبل الإعلان عن الهجوم بنحو 24 ساعة أن هجوما مباغتا شنه داعش على ميليشيات أسد في بادية تدمر أوقع حوالي 15 عنصرا منهم بين قتيل وجريح، مؤكدة وصول خمس جثث منهم إلى مشفى تدمر العسكري.
وأمس الأول ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن مقاتلي التنظيم هاجموا رتلا لميليشيا أسد بتفجير عبوات ناسفة غرب مدينة السخنة بريف حمص ما أدى لمقتل 20 عنصرا وتدمير دبابتين وآلية رباعية الدفع.
كما تحدثت الوكالة عن استهداف آليتين رباعيتين أخريين في غرب وشمال مدينة السخنة بتفجير عبوات ناسفة فيهما، والتي أسفرت عن تدميرهما ومقتل وإصابة من كان على متنهما بحسب تعبيرها.
وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
لقي عدد من عناصر ميليشيات أسد مصرعهم اليوم الاربعاء، بهجوم شنه مجهولون على رتل تابع للميليشيات الطائفية في بادية دير الزور الجنوبية.
وبحسب شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن الهجوم الذي شنه مجهولون على عدد من سيارات ميليشيات أسد ببادية هريبشة جنوب ديرالزور، أسفر عن مقتل حوالي 6 عناصر وإصابة 10 آخرين.
ويعتبر الهجوم الجديد الثالث من نوعه في البادية السوية خلال أسبوع، حيث تواصل الشبكات الإخبارية الموالية لميليشيات أسد الإعلان عن قتلى الأخيرة بالهجمات المستمرة على امتداد البادية السورية، والتي غالباً ما تنسب لتنظيم داعش.
ففي الـ 26 من الشهر الفائت نعت صفحات موالية اليوم الخميس 11 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية جراء كمين جديد نصبه لهم داعش شرق حمص. وقالت صفحة ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في فيسبوك حينها إن 11 عنصرا ممن وصفتهم بأبطال “الجيش العربي السوري”، قتلوا في هجوم مباغت لخلايا التنظيم على أماكن انتشارهم في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوانة الواقعة ببادية تدمر شرق حمص.
وكانت صفحة البادية 24 أفادت قبل الإعلان عن الهجوم بنحو 24 ساعة أن هجوما مباغتا شنه داعش على ميليشيات أسد في بادية تدمر أوقع حوالي 15 عنصرا منهم بين قتيل وجريح، مؤكدة وصول خمس جثث منهم إلى مشفى تدمر العسكري.
وأمس الأول ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن مقاتلي التنظيم هاجموا رتلا لميليشيا أسد بتفجير عبوات ناسفة غرب مدينة السخنة بريف حمص ما أدى لمقتل 20 عنصرا وتدمير دبابتين وآلية رباعية الدفع.
كما تحدثت الوكالة عن استهداف آليتين رباعيتين أخريين في غرب وشمال مدينة السخنة بتفجير عبوات ناسفة فيهما، والتي أسفرت عن تدميرهما ومقتل وإصابة من كان على متنهما بحسب تعبيرها.
وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.