نظمت الميليشيات الإيرانية الطائفية مهرجانا “شعريا” تحت عنون “شعراء المقاومة الدولي”، في منزل الشاعر السوري الكبير “نزار قباني” بدمشق.
وأكدت مصادر أن المهرجان كان أشبه بحلقات “اللطم”، حيث جرى خلاله رثاء قادة الميليشيات الذي لقوا مصرعهم مؤخرا على رأسهم “قاسم سليماني”، و”أبو مهدي المهندس”، و”محسن فخري زاده” العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قبل أيام في طهران.
ولم يخل المهرجان من توجيه المدح والتبجيل لـ”علي خامنئي، وبشار الأسد، وحسن نصرالله”، متوعدا أمريكا والغرب و”إسرائيل” بالرد “الساحق القريب”. ونقلت وكالة النظام “سانا” عن عن مدير المهرجان “عمر جمعة”، قوله: “إن إقامة هذا النشاط في منزل الشاعر قباني مهم ولاسيما أن شعره وفكره حفلا بالدعوة إلى المقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال” حسب قوله.
وشددت المصادر أن “المهرجان” أقيم برعاية إيران ونظام الأسد، مثلهما “مرتضى حيدري” رئيس ما يسمى “تجمع شعراء المقاومة الدولي في إيران”، ورئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا “مالك صقور”، ومدير ثقافة دمشق”وسيم المبيض”، مدير مركز “أبو رمانة” الثقافي بدمشق “رباب أحمد”.
ويعرف عن الشاعر نزار قباني موقفه الرافض لنظام الأسد الذي عاقبه بالنفي، ولمي يسمح له بالعودة سوى ضمن تابوت ربيع 1998 في استغلال لشهرة الشاعر ذي الشعبية العارمة في سوريا وفي الوطن العربي.