شنّ مواطن سوري قال إنه من الساحل السوري هجوما على بشار أسد ومن أسماهم بطغمة الفساد ورجال المافيات في نظامه، وذلك عبر منشور علّق فيه على أحد مراسيم بشار الأسد التي نشرتها صفحة “رئاسة الجمهورية”، قبل أن تحذف الصفحة “التعليق” بعد ساعة من النشر.
ووجه الموالي صاحب حساب “أسمر النعيمي” في تعليقه رسالة إلى بشار أسد عنونها بـ” وإذا دماؤنا سئلت بأي ذنب قتلت”؟، تساءل فيها مستنكرا عن قوافل قتلى أبناء الساحل وجنائزهم اليومية، فيما أطلق عليها المحرقة والهلوكست السوري، وما النتيجة أو الطائل من ورائها؟! قبل أن يجيب على تساؤله الاستنكاري هذا، مطلقا أبشع الصفات على آل أسد وأقربائهم.
وقال في معرض إجابته، ” دماؤهم سكبت وصبت فقط في طواحين زعران وطغم الفساد ورجال المافيات ورموز العصابات الكبيرة من آل أسد وآل مخلوف وآل شاليش والفوز والأخرس والحمشو والدباغ وسيدة المافيات – أسماء الأسد – وبقية طغمة مصاصي الدماء التي لم ترتوِ بعد رغم غزارة الدماء والتي تحتكر الرغيف وتتاجر بالهواء والأوكسجين”.
ورغم أن أورينت لم تتأكد من خلال حساب “أسمر النعيمي” أنه ينتمي للساحل، إلا أن سؤاله عن قوافل القتلى “من أبناء الساحل وجنازاتهم اليومية” يوضح بما لا يدع مجالا للشك أنه ينتمي لذوي أو أصدقاء أو أقارب هؤلاء القتلى كما أن واحداً على الأقل من بين 5 أعجبوا بتعليقه ينتمي للساحل وهو عمار محمد رجب الذي رصدت أورينت صفحته وإعجابه.
وقد أيدت تعليقات أخرى ما جاء به حساب “أسمر النعيمي”، قبل أن تنتبه صفحة “رئاسة الجهورية” إليها وتحذفها عقب ساعة من صدورها، حيث تمكنت أورينت من توثيقها قبل الحذف.
ويعتبر ما فعله “أسمر النعيمي” ومن أعجب بتعليقه حالة نادرة لموالين أو مؤيدين اعتادوا دائما على تحميل مسؤولية الفساد والدمار الذي حل في سوريا ويحل بها إلى وزراء أسد ومسؤوليه، متناسين أن بشار أسد هو وأجهزة مخابراته الطائفية المسؤول عن اختيارهم وتعيينهم.
ولاتنبع أهمية الحدث فقط من شتم بشار وطغمته الفاسدة من قبل موالين، وإن كان ذلك نادرا، وإنما تعتبر سابقة في التجرؤ على بشار وعصابته ومهاجمتهم من قبل موالين على “صفحة رئاسة الجمهورية”، رغم المخاطر التي قد تطالهم من مخابرات أسد المسؤولة عن تتبع ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يظهر مثل هذا الهجوم على بشار أسد بشكل شخصي من قبل موالين، منذ بداية الثورة أو في حالات نادرة خلالها، غالبا ما اضطر فاعلوها للاعتذار والتأكيد على أنهم لايقصدون ” سيادة” الرئيس، كما حدث مع الموالي المعروف على وسائل التواصل أسعد برهوم إحدى المرات، والذي يقدم نفسه “معارضا لكل الحكومة إلا الرئيس”.
ويتزامن هذا التعليق مع أزمات خانقة تعصف بالمناطق التي تسيطر عليها حكومة أسد وميليشياتها، بدءا من أزمة الخبز والوقود والكهرباء وليس انتهاء بارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية أمام الدولار، حتى أن موقع سناك سوري الموالي تحدث في أحد التقارير على أن هناك أسراً موالية اقتصر طعامها على وجبة واحدة في اليوم، بدلا من ثلاث وجبات، رغم أن كلا الوالدين يتقاضيان رواتب من حكومة أسد.
ويبلغ متوسط دخل الفرد الموظف في مناطق أسد بـ 60 ألف ليرة سورية، حوالي (20) دولارا فقط ، بينما تحتاج العائلة المؤلفة من 5 أفراد إلى حوالي 250 ألف ليرة سورية حتى تتمكن من تأمين حاجاتها الأساسية من مأكل ومشرب.
ومنذ سنوات تتعرض مناطق أسد إلى أزمات متعددة، إلا أنها الأقسى هذا العام في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات ضد نظام أسد بموجب قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر، مع السعي إلى توسيعه في ظل رفض وتعنت النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي وفي مقدمتها القرار 2254.
وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صادر في 30 أيلول من العام الجاري فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، كما تتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع World By Map.
شنّ مواطن سوري قال إنه من الساحل السوري هجوما على بشار أسد ومن أسماهم بطغمة الفساد ورجال المافيات في نظامه، وذلك عبر منشور علّق فيه على أحد مراسيم بشار الأسد التي نشرتها صفحة “رئاسة الجمهورية”، قبل أن تحذف الصفحة “التعليق” بعد ساعة من النشر.
ووجه الموالي صاحب حساب “أسمر النعيمي” في تعليقه رسالة إلى بشار أسد عنونها بـ” وإذا دماؤنا سئلت بأي ذنب قتلت”؟، تساءل فيها مستنكرا عن قوافل قتلى أبناء الساحل وجنائزهم اليومية، فيما أطلق عليها المحرقة والهلوكست السوري، وما النتيجة أو الطائل من ورائها؟! قبل أن يجيب على تساؤله الاستنكاري هذا، مطلقا أبشع الصفات على آل أسد وأقربائهم.
وقال في معرض إجابته، ” دماؤهم سكبت وصبت فقط في طواحين زعران وطغم الفساد ورجال المافيات ورموز العصابات الكبيرة من آل أسد وآل مخلوف وآل شاليش والفوز والأخرس والحمشو والدباغ وسيدة المافيات – أسماء الأسد – وبقية طغمة مصاصي الدماء التي لم ترتوِ بعد رغم غزارة الدماء والتي تحتكر الرغيف وتتاجر بالهواء والأوكسجين”.
ورغم أن أورينت لم تتأكد من خلال حساب “أسمر النعيمي” أنه ينتمي للساحل، إلا أن سؤاله عن قوافل القتلى “من أبناء الساحل وجنازاتهم اليومية” يوضح بما لا يدع مجالا للشك أنه ينتمي لذوي أو أصدقاء أو أقارب هؤلاء القتلى كما أن واحداً على الأقل من بين 5 أعجبوا بتعليقه ينتمي للساحل وهو عمار محمد رجب الذي رصدت أورينت صفحته وإعجابه.
وقد أيدت تعليقات أخرى ما جاء به حساب “أسمر النعيمي”، قبل أن تنتبه صفحة “رئاسة الجهورية” إليها وتحذفها عقب ساعة من صدورها، حيث تمكنت أورينت من توثيقها قبل الحذف.
ويعتبر ما فعله “أسمر النعيمي” ومن أعجب بتعليقه حالة نادرة لموالين أو مؤيدين اعتادوا دائما على تحميل مسؤولية الفساد والدمار الذي حل في سوريا ويحل بها إلى وزراء أسد ومسؤوليه، متناسين أن بشار أسد هو وأجهزة مخابراته الطائفية المسؤول عن اختيارهم وتعيينهم.
ولاتنبع أهمية الحدث فقط من شتم بشار وطغمته الفاسدة من قبل موالين، وإن كان ذلك نادرا، وإنما تعتبر سابقة في التجرؤ على بشار وعصابته ومهاجمتهم من قبل موالين على “صفحة رئاسة الجمهورية”، رغم المخاطر التي قد تطالهم من مخابرات أسد المسؤولة عن تتبع ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يظهر مثل هذا الهجوم على بشار أسد بشكل شخصي من قبل موالين، منذ بداية الثورة أو في حالات نادرة خلالها، غالبا ما اضطر فاعلوها للاعتذار والتأكيد على أنهم لايقصدون ” سيادة” الرئيس، كما حدث مع الموالي المعروف على وسائل التواصل أسعد برهوم إحدى المرات، والذي يقدم نفسه “معارضا لكل الحكومة إلا الرئيس”.
ويتزامن هذا التعليق مع أزمات خانقة تعصف بالمناطق التي تسيطر عليها حكومة أسد وميليشياتها، بدءا من أزمة الخبز والوقود والكهرباء وليس انتهاء بارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية أمام الدولار، حتى أن موقع سناك سوري الموالي تحدث في أحد التقارير على أن هناك أسراً موالية اقتصر طعامها على وجبة واحدة في اليوم، بدلا من ثلاث وجبات، رغم أن كلا الوالدين يتقاضيان رواتب من حكومة أسد.
ويبلغ متوسط دخل الفرد الموظف في مناطق أسد بـ 60 ألف ليرة سورية، حوالي (20) دولارا فقط ، بينما تحتاج العائلة المؤلفة من 5 أفراد إلى حوالي 250 ألف ليرة سورية حتى تتمكن من تأمين حاجاتها الأساسية من مأكل ومشرب.
ومنذ سنوات تتعرض مناطق أسد إلى أزمات متعددة، إلا أنها الأقسى هذا العام في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات ضد نظام أسد بموجب قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر، مع السعي إلى توسيعه في ظل رفض وتعنت النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي وفي مقدمتها القرار 2254.
وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صادر في 30 أيلول من العام الجاري فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، كما تتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع World By Map.