شملت الملاحقات الأمريكية الأخيرة ثلاثة قياديين من تنظيم “حراس الدين” الفصيل الجهادي العامل في شمال سوريا، عبر مكافآت مالية رصدت مقابل الحصول على معلومات تساعد في القضاء عليهم.
ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية في اليومين الماضيين مكافأة مالية تصل قيمتها لخمسة ملايين دولار ، مقابل الحصول على معلومات حول القياديين الثلاثة في “حراس الدين” وهو الفصيل المنتمي سابقا لتنظيم “القاعدة” والمنشق عن “هيئة تحرير الشام” في سوريا.
القيادي الأول هو أبو عبد الكريم المصري وهو مواطن مصري وقيادي بارز في التنظيم، بينما القيادي الثاني فهو قائد التنظيم المعروف باسم فاروق السوري، إضافة لأحد كبار قادة الفصيل سامي العريدي والمتهم بالتورط في أعمال إرهابية تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للوزارة.
وتهدف تلك الآلية للحصول على معلومات حول هوية ومكان وجود هؤلاء القادة البارزين والمصنفين على قوائم الإرهاب الأمريكية، بموجب إغراء مالي تصل قيمته إلى خمسة ملايين دولار، وهي آلية متبعة من الإدارة الأمريكية للقضاء على الشخصيات “الخطرة” رغم اختلاف توجهاتها.
يأتي ذلك بعد أيام على رصد مكافأة مالية قد تصل لـ 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات حول قائد هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في شمال سوريا، باعتباره المطلوب الأول للإدارة الأمريكية في صفوف التنظيمات الجهادية، وقالت حينها “إن الجولاني يتظاهر في الاهتمام بسوريا، لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه لجبهة النصرة بحقهم” على حد تعبيرها.
وعادة ما تلاحق الإدارة الأمريكية المصنفين على قوائم الإرهاب لديها برصد مكافآت مالية ضخمة للحصول على معلومات تمهد للقبض عليهم أبرزهم قيادات التنظيمات الجهادية مثل “داعش” وغيرهم، إضافة لميليشيا “حزب الله” وميليشيا أسد و ميليشيا “PKK”.
وينشط تنظيم “حراس الدين” في الشمال السوري وهو مجموعة من الجهاديين المنشقين عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض الأخيرة فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة” خلال السنوات الماضية، ليتم الإعلان عن تشكيله رسميا في شهر شباط عام 2018.
ويتألف الفصيل من سبع مجموعات جهادية سورية وعربية أبرزها سرايا الساحل وسرية كابل وجند الشريعة وجند الأقصى وجيش الملاحم وغيرهم، ويتزعم قيادة “حراس الدين” أبو همام الشامي وهو قيادي سابق في “تحرير الشام”.
ويدخل “حراس الدين” ضمن تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” (غرفة عمليات عسكرية جهادية) والتي تتبنى عمليات جهادية بشكل مستمر في المناطق الساخنة بأرياف حماة وإدلب واللاذقية، فضلا عن رفض الفصيل ذاته للاتفاق الروسي التركي عام 2018 الخاص بوقف إطلاق النار في إدلب.
شملت الملاحقات الأمريكية الأخيرة ثلاثة قياديين من تنظيم “حراس الدين” الفصيل الجهادي العامل في شمال سوريا، عبر مكافآت مالية رصدت مقابل الحصول على معلومات تساعد في القضاء عليهم.
ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية في اليومين الماضيين مكافأة مالية تصل قيمتها لخمسة ملايين دولار ، مقابل الحصول على معلومات حول القياديين الثلاثة في “حراس الدين” وهو الفصيل المنتمي سابقا لتنظيم “القاعدة” والمنشق عن “هيئة تحرير الشام” في سوريا.
القيادي الأول هو أبو عبد الكريم المصري وهو مواطن مصري وقيادي بارز في التنظيم، بينما القيادي الثاني فهو قائد التنظيم المعروف باسم فاروق السوري، إضافة لأحد كبار قادة الفصيل سامي العريدي والمتهم بالتورط في أعمال إرهابية تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للوزارة.
وتهدف تلك الآلية للحصول على معلومات حول هوية ومكان وجود هؤلاء القادة البارزين والمصنفين على قوائم الإرهاب الأمريكية، بموجب إغراء مالي تصل قيمته إلى خمسة ملايين دولار، وهي آلية متبعة من الإدارة الأمريكية للقضاء على الشخصيات “الخطرة” رغم اختلاف توجهاتها.
يأتي ذلك بعد أيام على رصد مكافأة مالية قد تصل لـ 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات حول قائد هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في شمال سوريا، باعتباره المطلوب الأول للإدارة الأمريكية في صفوف التنظيمات الجهادية، وقالت حينها “إن الجولاني يتظاهر في الاهتمام بسوريا، لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه لجبهة النصرة بحقهم” على حد تعبيرها.
وعادة ما تلاحق الإدارة الأمريكية المصنفين على قوائم الإرهاب لديها برصد مكافآت مالية ضخمة للحصول على معلومات تمهد للقبض عليهم أبرزهم قيادات التنظيمات الجهادية مثل “داعش” وغيرهم، إضافة لميليشيا “حزب الله” وميليشيا أسد و ميليشيا “PKK”.
وينشط تنظيم “حراس الدين” في الشمال السوري وهو مجموعة من الجهاديين المنشقين عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض الأخيرة فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة” خلال السنوات الماضية، ليتم الإعلان عن تشكيله رسميا في شهر شباط عام 2018.
ويتألف الفصيل من سبع مجموعات جهادية سورية وعربية أبرزها سرايا الساحل وسرية كابل وجند الشريعة وجند الأقصى وجيش الملاحم وغيرهم، ويتزعم قيادة “حراس الدين” أبو همام الشامي وهو قيادي سابق في “تحرير الشام”.
ويدخل “حراس الدين” ضمن تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” (غرفة عمليات عسكرية جهادية) والتي تتبنى عمليات جهادية بشكل مستمر في المناطق الساخنة بأرياف حماة وإدلب واللاذقية، فضلا عن رفض الفصيل ذاته للاتفاق الروسي التركي عام 2018 الخاص بوقف إطلاق النار في إدلب.