رحب وزير الخارجية الألماني بوصول جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، متوقعاً أن يملأ وصوله فراغ السلطة الذي حدث في سوريا وليبيا والذي ملأته تركيا وروسيا، مؤكداً على ضرورة منع تكرار ذلك.
وفي حديثه إلى صحيفة ديرشبيغل قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ” لا يمكننا ترك فراغ في السلطة كما هو الحال في ليبيا وسوريا، ثم يتم سد هذه الفجوة من قبل دول أخرى مثل روسيا أو تركيا”.
وأضاف ماس “لم يعد بإمكاننا ترك مساحة للقادة المستبدين لممارسة ألاعيبهم بصفتنا أوروبيين”، مشيراً إلى أن “وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، سيمكن دور الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، ويملأ فراغ السلطة الذي سدته روسيا وتركيا”.
وتابع ماس “إن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية ستغير أشياء كثيرة، لأن كلينا يؤيد نهجا تعاونيا”، داعياً إلى تعاون استراتيجي جديد بين أوروبا والولايات المتحدة “لقد انتظرنا هذا لفترة طويلة”.
وشهدت السنوات الماضية، خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توسيع روسيا نفوذها في سوريا، عبر تحكمها في القرار السياسي والعسكري، إضافة إلى سيطرتها على الثروات من خلال توقيع اتفاقيات اقتصادية مع النظام استولت من خلالها على منابع الثروات السورية لعشرات السنين.
وفي المقابل وسعت تركيا من نفوذها العسكري في سوريا سواء في إدلب بالشمال السوري عبر إدخال مئات المدرعات والجنود، أو في شرق الفرات والسيطرة على مناطق على الحدود التركية – السورية.
وجاء التوسع التركي عقب اتفاق مع روسيا فيما يعرف باتفاقيات سوتشي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما تعتبر كل من روسيا وتركيا صاحبتي النفوذ الأكبر في ليبيا عبر دعم كل طرف منهما طرفي النزاع، إذ تدعم روسيا ميليشيا خليفة حفتر، بينا تدعم تركيا حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وفيما يخص حلف الناتو والتحالف مع الولايات المتحدة، قال ماس نريد “نحن الأوروبيين” أن نكون ضامنين للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ونوه أن ذلك سيتجلى في زيادة تعزيز الركيزة الأوروبية في الناتو و “تولي مسؤولية السياسة الأمنية – من الساحل إلى البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأدنى والشرق الأوسط”، من منطلق “مصالحنا الأمنية الخاصة ومن أجل شراكة متوازنة مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ورداً على سؤال له حول السيادة الأوروبية، قال ماس “إن هذه السيادة ليست نقيضاً لعلاقة عبر الأطلسي، ولكنها شرط أساسي لها، بشكل عام، يجب تعزيز حلف الناتو كمنظمة سياسية”.
وعانى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في فترة رئاسة دونالد ترامب من الانقسام في القرارات، وزيادة التوتر وخاصة مع تركيا.
رحب وزير الخارجية الألماني بوصول جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، متوقعاً أن يملأ وصوله فراغ السلطة الذي حدث في سوريا وليبيا والذي ملأته تركيا وروسيا، مؤكداً على ضرورة منع تكرار ذلك.
وفي حديثه إلى صحيفة ديرشبيغل قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ” لا يمكننا ترك فراغ في السلطة كما هو الحال في ليبيا وسوريا، ثم يتم سد هذه الفجوة من قبل دول أخرى مثل روسيا أو تركيا”.
وأضاف ماس “لم يعد بإمكاننا ترك مساحة للقادة المستبدين لممارسة ألاعيبهم بصفتنا أوروبيين”، مشيراً إلى أن “وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، سيمكن دور الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، ويملأ فراغ السلطة الذي سدته روسيا وتركيا”.
وتابع ماس “إن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية ستغير أشياء كثيرة، لأن كلينا يؤيد نهجا تعاونيا”، داعياً إلى تعاون استراتيجي جديد بين أوروبا والولايات المتحدة “لقد انتظرنا هذا لفترة طويلة”.
وشهدت السنوات الماضية، خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توسيع روسيا نفوذها في سوريا، عبر تحكمها في القرار السياسي والعسكري، إضافة إلى سيطرتها على الثروات من خلال توقيع اتفاقيات اقتصادية مع النظام استولت من خلالها على منابع الثروات السورية لعشرات السنين.
وفي المقابل وسعت تركيا من نفوذها العسكري في سوريا سواء في إدلب بالشمال السوري عبر إدخال مئات المدرعات والجنود، أو في شرق الفرات والسيطرة على مناطق على الحدود التركية – السورية.
وجاء التوسع التركي عقب اتفاق مع روسيا فيما يعرف باتفاقيات سوتشي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما تعتبر كل من روسيا وتركيا صاحبتي النفوذ الأكبر في ليبيا عبر دعم كل طرف منهما طرفي النزاع، إذ تدعم روسيا ميليشيا خليفة حفتر، بينا تدعم تركيا حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وفيما يخص حلف الناتو والتحالف مع الولايات المتحدة، قال ماس نريد “نحن الأوروبيين” أن نكون ضامنين للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ونوه أن ذلك سيتجلى في زيادة تعزيز الركيزة الأوروبية في الناتو و “تولي مسؤولية السياسة الأمنية – من الساحل إلى البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأدنى والشرق الأوسط”، من منطلق “مصالحنا الأمنية الخاصة ومن أجل شراكة متوازنة مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ورداً على سؤال له حول السيادة الأوروبية، قال ماس “إن هذه السيادة ليست نقيضاً لعلاقة عبر الأطلسي، ولكنها شرط أساسي لها، بشكل عام، يجب تعزيز حلف الناتو كمنظمة سياسية”.
وعانى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في فترة رئاسة دونالد ترامب من الانقسام في القرارات، وزيادة التوتر وخاصة مع تركيا.