أقدم شخص على قتل حماته طعناً بالسكين داخل منزلها في مدينة حلب، لإجبار زوجته على العودة معه إلى سوريا.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام على حسابها في (فيس بوك) أن قسم شرطة “الصالحين” في مدينة حلب، تمكن من إلقاء القبض على قاتل السيدة، الذي كان قد عاد مؤخراً من تركيا حيث يقيم فيها مع زوجته التي نشب خلاف بينها وبينه ما دفعها لرفض العودة معه إلى سوريا.
ونقلت الوزارة عن الجاني اعترافات قال فيها إنه “عاد بمفرده إلى سوريا وطلب من أم زوجته تأمين منزل آجار له، الأمر الذي فعلته المغدورة وعثرت له على منزل قريب من منزلها بذات الحي”.
وتابع الجاني أن خلافات بينه وبين زوجته الموجودة في تركيا استمرت ولم تنفع محاولاته بإقناعها للعودة إلى سوريا، ليقرر قتل والدتها من أجل إجبار زوجته على العودة، بحسب منشور الوزارة.
وحول تفاصيل الجريمة، ذكرت الوزارة أن الجاني “ذهب لمنزل والدة زوجته واستدرجها لداخل المطبخ، وقام بعد ذلك بطعنها عدة مرات حتى فارقت الحياة”، وأضافت أن الجاني لاذ بالفرار مع صديق له أخفاه داخل منزله، ليتم القبض عليه بعد قرابة يومين داخل منزل صديقه.
وتشهد مدينة حلب العديد من جرائم القتل في الآونة الأخيرة في ظل فلتان أمني كبير تعجز قوات النظام عن ضبطه ما أدى لتفشي الجريمة بشكل كبير في المدينة، وخاصة في الأحياء الشرقية التي أعلنت قوات النظام وبدعم روسي وإيراني السيطرة عليها أواخر عام 2016.
أقدم شخص على قتل حماته طعناً بالسكين داخل منزلها في مدينة حلب، لإجبار زوجته على العودة معه إلى سوريا.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام على حسابها في (فيس بوك) أن قسم شرطة “الصالحين” في مدينة حلب، تمكن من إلقاء القبض على قاتل السيدة، الذي كان قد عاد مؤخراً من تركيا حيث يقيم فيها مع زوجته التي نشب خلاف بينها وبينه ما دفعها لرفض العودة معه إلى سوريا.
ونقلت الوزارة عن الجاني اعترافات قال فيها إنه “عاد بمفرده إلى سوريا وطلب من أم زوجته تأمين منزل آجار له، الأمر الذي فعلته المغدورة وعثرت له على منزل قريب من منزلها بذات الحي”.
وتابع الجاني أن خلافات بينه وبين زوجته الموجودة في تركيا استمرت ولم تنفع محاولاته بإقناعها للعودة إلى سوريا، ليقرر قتل والدتها من أجل إجبار زوجته على العودة، بحسب منشور الوزارة.
وحول تفاصيل الجريمة، ذكرت الوزارة أن الجاني “ذهب لمنزل والدة زوجته واستدرجها لداخل المطبخ، وقام بعد ذلك بطعنها عدة مرات حتى فارقت الحياة”، وأضافت أن الجاني لاذ بالفرار مع صديق له أخفاه داخل منزله، ليتم القبض عليه بعد قرابة يومين داخل منزل صديقه.
وتشهد مدينة حلب العديد من جرائم القتل في الآونة الأخيرة في ظل فلتان أمني كبير تعجز قوات النظام عن ضبطه ما أدى لتفشي الجريمة بشكل كبير في المدينة، وخاصة في الأحياء الشرقية التي أعلنت قوات النظام وبدعم روسي وإيراني السيطرة عليها أواخر عام 2016.