كشف رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشعب، محمد رعد، أن شكاوى كثيرة ترد حول جودة الخبز والتلاعب بأسعاره والازدحام على الأفران، مؤكداً أن “هناك تقصيراً في الرقابة التموينية”.
وخلال جلسة في مجلس الشعب، التابع لنظام الأسد، أوضح رعد أن سعر ربطة الخبز يصل حتى 1000 ليرة سورية في أفران ابن العميد والزاهرة والشيخ سعد، مؤكداً على ضرورة “إيجاد هيكلية جديدة لتوزيع الخبز”، بالإضافة لتأمينه بالجودة والمواصفات المطلوبة.
وأوضح رعد أن هناك “تلاعباً، ولو بشكل خفيف، في المواد المقننة، مثل الرز والسكر”، مؤكداً أنه “لا بد من تسليط الضوء عليه حتى لا يكبر أكثر من ذلك”.
وخلال الجلسة، شدد عدد من أعضاء الجلسة على ضرورة الرقابة على الأفران وزيادة كميات الطحين الموزعة على الأفران، وضبط الأسواق، والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخضار”.
وطالب الأعضاء، الحكومة بالعمل على “توفيرها في صالات السورية للتجارة بأسعار محددة وثابتة ومكافحة مكامن الخلل والفساد”.
من جانبه، رد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، طلال البرازي، أن “تعديل كميات الطحين الموزعة على الأفران يعود إلى النتائج الإحصائية لاحتياجات كل فرن”.
وأكد أن “عدد الربطات المنتجة في كل محافظة لم يتغير”، موضحاً أن “جودة الرغيف تحسنت كثيراً”.
وذكر البرازي أن الوزارة بصدد اتخاذ قرار بإلغاء تراخيص أربعة أفران خاصة بسبب التلاعب بسعر ربطة الخبز، مشدداً على تطبيق مخالفات شديدة بحق الأفران التي تتلاعب بوزن الخبز لأن “وزنه أصبح خطاً أحمر”، مشيراً إلى أن أفران الدولة ملتزمة بوزن الربطة، والمخالفات من الأفران الخاصة.
وحول ضبط الأسواق ومراقبتها، برر البرازي أنه “لا يمكن من خلال 50 مراقباً تموينياً في دمشق ضبط 18 ألف محل تجاري، ولا ضبط الأسواق والمحال في دير الزور من خلال 4 مراقبين تموينيين”.
ودعا البرازي المجتمع الأهلي والمجالس المحلية إلى لعب دور مساند لدوريات الرقابة التموينية مؤكداً أنه لا يمكن السكوت عن وجود المواد منتهية الصلاحية والفاسدة في الأسواق والمستودعات”.
وبحسب تقارير صحفية سابقة لموقع “تلفزيون سوريا”، يؤكد كثير من السوريين، في مناطق سيطرة النظام، أن الخبز الذي توزعه في الأفران والمعتمدين رديء وسيئ، وبعضه معجون ببقايا الحشرات، فضلاً عن التلاعب بوزنه وسعره من قبل بعض الأفران، واحتكاره من قبل المعتمدين..
وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أربعة أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.
كشف رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشعب، محمد رعد، أن شكاوى كثيرة ترد حول جودة الخبز والتلاعب بأسعاره والازدحام على الأفران، مؤكداً أن “هناك تقصيراً في الرقابة التموينية”.
وخلال جلسة في مجلس الشعب، التابع لنظام الأسد، أوضح رعد أن سعر ربطة الخبز يصل حتى 1000 ليرة سورية في أفران ابن العميد والزاهرة والشيخ سعد، مؤكداً على ضرورة “إيجاد هيكلية جديدة لتوزيع الخبز”، بالإضافة لتأمينه بالجودة والمواصفات المطلوبة.
وأوضح رعد أن هناك “تلاعباً، ولو بشكل خفيف، في المواد المقننة، مثل الرز والسكر”، مؤكداً أنه “لا بد من تسليط الضوء عليه حتى لا يكبر أكثر من ذلك”.
وخلال الجلسة، شدد عدد من أعضاء الجلسة على ضرورة الرقابة على الأفران وزيادة كميات الطحين الموزعة على الأفران، وضبط الأسواق، والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخضار”.
وطالب الأعضاء، الحكومة بالعمل على “توفيرها في صالات السورية للتجارة بأسعار محددة وثابتة ومكافحة مكامن الخلل والفساد”.
من جانبه، رد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، طلال البرازي، أن “تعديل كميات الطحين الموزعة على الأفران يعود إلى النتائج الإحصائية لاحتياجات كل فرن”.
وأكد أن “عدد الربطات المنتجة في كل محافظة لم يتغير”، موضحاً أن “جودة الرغيف تحسنت كثيراً”.
وذكر البرازي أن الوزارة بصدد اتخاذ قرار بإلغاء تراخيص أربعة أفران خاصة بسبب التلاعب بسعر ربطة الخبز، مشدداً على تطبيق مخالفات شديدة بحق الأفران التي تتلاعب بوزن الخبز لأن “وزنه أصبح خطاً أحمر”، مشيراً إلى أن أفران الدولة ملتزمة بوزن الربطة، والمخالفات من الأفران الخاصة.
وحول ضبط الأسواق ومراقبتها، برر البرازي أنه “لا يمكن من خلال 50 مراقباً تموينياً في دمشق ضبط 18 ألف محل تجاري، ولا ضبط الأسواق والمحال في دير الزور من خلال 4 مراقبين تموينيين”.
ودعا البرازي المجتمع الأهلي والمجالس المحلية إلى لعب دور مساند لدوريات الرقابة التموينية مؤكداً أنه لا يمكن السكوت عن وجود المواد منتهية الصلاحية والفاسدة في الأسواق والمستودعات”.
وبحسب تقارير صحفية سابقة لموقع “تلفزيون سوريا”، يؤكد كثير من السوريين، في مناطق سيطرة النظام، أن الخبز الذي توزعه في الأفران والمعتمدين رديء وسيئ، وبعضه معجون ببقايا الحشرات، فضلاً عن التلاعب بوزنه وسعره من قبل بعض الأفران، واحتكاره من قبل المعتمدين..
وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أربعة أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.