جدد طيران الاحتلال الروسي غاراته الجوية على ريف إدلب الغربي، في تصعيد متجدد تجاه مناطق الفصائل، والتي تزامنت مع تحركات وحشود عسكرية خلال الأيام الماضية في المنطقة الخاضة لاتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو.
وأفاد مراسل أورينت اليوم الاثنين، أن الغارات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر بريف إدلب الغربي، مع تحليق مكثف للطيران الروسي في المنطقة القريبة من الحدود التركية، ودون معلومات عن خسائر ناجمة عن الاستهداف.
وتزامن القصف مع أنباء عن استنفار مكثف للجيش التركي على مدخل مدينة أريحا وعلى طرف طريق “M4” الدولي جنوب إدلب، إلى جانب ورود معلومات عن استهداف نقطة حرس تابعة للجيش التركي بصاروخ موجه من قبل مجهولين بالقرب من رام حمدان شمال إدلب.
سبق ذلك حديث إعلام أسد عن استقدام ميليشيا أسد لتعزيزات عسكرية في اليومين الماضيين إلى محاور إدلب الجنوبية وحماة الغربية بالقرب من خطوط التماس مع الفصائل، في إطارالاستعداد لأي عملية متوقعة بهدف السيطرة على الطريق الدولي في منطقة جسر الشغور، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وتتعرض محافظة إدلب وخاصة المنطقة الجنوبية لتصعيد متواصل من ميليشيا أسد وحليفها الاحتلال الروسي، وزاد ذلك التصعيد خلال الأسابيع الماضية مع استئناف الطيران الروسي غاراته على قرى وبلدات المنطقة بهدف تهجير سكانها، بما يعد خرقا لاتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو في آذار الماضي.
بالمقابل عزز الجيش التركي نقاطه في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب خلال الأسابيع الماضية بعد سحب نقاط المراقبة من ريفي حماة وإدلب، والذي أثار تساؤلات عديدة في ظل أنباء عن خلاف روسي تركي تجاه ملف إدلب، وأعقب ذلك تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.
وتعتبر منطقة جبل الزاوية الجبهة الساخنة بين الأطراف في منطقة إدلب، والتي تسعى موسكو وأسد للسيطرة عليها كخطوة أولية للوصول إلى الطريق الدولي “M4″، والتي تشهد تصعيدا متواصلا ومحاولات تسلل تجاه نقاط الفصائل.
وتصر تركيا على منع العمليات العسكرية في إدلب بسبب المخاوف من موجات نزوح جديدة تجاه أراضيها من جهة، وبسبب المخاوف الأمنية على حدودها لوجود فصائل تصنفها إرهابية في تلك المناطق من جهة أخرى، ما دفعها لتعزيز قواتها بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين للتصدي لأي عمليات أو هجمات متوقعة.
جدد طيران الاحتلال الروسي غاراته الجوية على ريف إدلب الغربي، في تصعيد متجدد تجاه مناطق الفصائل، والتي تزامنت مع تحركات وحشود عسكرية خلال الأيام الماضية في المنطقة الخاضة لاتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو.
وأفاد مراسل أورينت اليوم الاثنين، أن الغارات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر بريف إدلب الغربي، مع تحليق مكثف للطيران الروسي في المنطقة القريبة من الحدود التركية، ودون معلومات عن خسائر ناجمة عن الاستهداف.
وتزامن القصف مع أنباء عن استنفار مكثف للجيش التركي على مدخل مدينة أريحا وعلى طرف طريق “M4” الدولي جنوب إدلب، إلى جانب ورود معلومات عن استهداف نقطة حرس تابعة للجيش التركي بصاروخ موجه من قبل مجهولين بالقرب من رام حمدان شمال إدلب.
سبق ذلك حديث إعلام أسد عن استقدام ميليشيا أسد لتعزيزات عسكرية في اليومين الماضيين إلى محاور إدلب الجنوبية وحماة الغربية بالقرب من خطوط التماس مع الفصائل، في إطارالاستعداد لأي عملية متوقعة بهدف السيطرة على الطريق الدولي في منطقة جسر الشغور، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وتتعرض محافظة إدلب وخاصة المنطقة الجنوبية لتصعيد متواصل من ميليشيا أسد وحليفها الاحتلال الروسي، وزاد ذلك التصعيد خلال الأسابيع الماضية مع استئناف الطيران الروسي غاراته على قرى وبلدات المنطقة بهدف تهجير سكانها، بما يعد خرقا لاتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو في آذار الماضي.
بالمقابل عزز الجيش التركي نقاطه في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب خلال الأسابيع الماضية بعد سحب نقاط المراقبة من ريفي حماة وإدلب، والذي أثار تساؤلات عديدة في ظل أنباء عن خلاف روسي تركي تجاه ملف إدلب، وأعقب ذلك تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.
وتعتبر منطقة جبل الزاوية الجبهة الساخنة بين الأطراف في منطقة إدلب، والتي تسعى موسكو وأسد للسيطرة عليها كخطوة أولية للوصول إلى الطريق الدولي “M4″، والتي تشهد تصعيدا متواصلا ومحاولات تسلل تجاه نقاط الفصائل.
وتصر تركيا على منع العمليات العسكرية في إدلب بسبب المخاوف من موجات نزوح جديدة تجاه أراضيها من جهة، وبسبب المخاوف الأمنية على حدودها لوجود فصائل تصنفها إرهابية في تلك المناطق من جهة أخرى، ما دفعها لتعزيز قواتها بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين للتصدي لأي عمليات أو هجمات متوقعة.