بيان هام الى السوريين الأحرار حول عمل اللجنة اللادستورية وهيئة التفاوض ومآلاتها
خرج السوريون بثورتهم لا سقاط نظام بشار الأسد القمعي الإرهابي وبدأت سلسلة المفاوضات برعاية دولية فكان بيان جنيف١/ ٢٠١٢ الذي نص على الانتقال السياسي للسلطة عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية والانتقال هنا من نظام بشار الاستبدادي الى نظام مدني ديمقراطي وليس من نظام بشار القمعي الى نظام بشار الإرهابي.
ثم صدر القرار ٢١١٨/2013 نتيجة استخدام نظام بشار للكيميائي بحق المدنيين وارتكابه أفظع المجازر بالسلاح الكيميائي وقد أكد هذا القرار على بيان جنيف١ مجدداً والانتقال السياسي للسلطة عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
ثم صدر القرار ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥ والذي أكد في مادته الأولى على التنفيذ الكامل لبيان جنيف١ حزيران ٢٠١٢ ثم أكد في المادة الرابعة منه على تراتبية الحل السياسي في سورية وهي الحكم.. فعملية دستورية لدستور جديد .. فالانتخابات وفق الدستور الجديد حصرا.
واشترط القرار توفر البيئة الآمنة المستقرة لعودة المهجرين والنازحين واللاجئين وليس في ظل نظام بشار الاجرامي ومحاكم الميدان والإرهاب والتعذيب في فروع بشار الأمنية القمعية وطالب القرار الدول استخدام نفوذها فورا فوراً لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين سيما النساء والأطفال منهم تحديداً واعتبار ذلك فوق تفاوضي.
كما اشترط القرار أن يختار السوريون من يمثلهم وليس المبعوث الخاص وليس أحزاب أو منصات لا تمثل إلا أجنداتها ولا تمثل دماء أكثر من مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين.
نؤكد بعد هذا العرض المختصر لمرجعيات التفاوض أنها تمثل الحد الأدنى لتطلعات السوريين الذين خرجوا بثورتهم وقدموا الدماء في سبيل ذلك.
أيها السوريون رغم أن تلك المرجعيات تمثل الحد الأدنى لتطلعاتكم إلا أن من تصدر لتمثيلكم سواء من الائتلاف G4+1 ومن معهم والأخطر حالياً وفد هيئة التفاوض في اللجنة اللادستورية بقيادة صاحب الواقعية السياسية الهدامة أقدموا جميعهم على ارتكاب جرائم نكراء متسلسلة مأجورة تمثلت بتنفيذ المخطط الروسي وخارجيات بعض الدول حرفياً وكان الهدف منها جميعها الإبقاء على بشار الأسد في الحكم ونذكر ما قام به الائتلاف وهيئة التفاوض واللجنة اللادستورية وفق ما يلي :
١. تداعت العصابة الائتلافية المتمثلة بما يسمى G4+1مع بعض شخصيات الائتلاف الأخرى للتآمر في جنيف مع ستيفان دي مستورا والمبعوث الروسي الخاص وقدري جميل ومنصة القاهرة على الإطاحة بكافة الشخصيات والكيانات الثورية الوطنية المتمسكة بالانتقال السياسي أولا وتم ذلك وتم تشكيل هيئة تفاوض تم قبول منصتي موسكو والقاهرة وبعض الشخصيات المحسوبة على التيار الروسي والقبول بمشاركة بشار في الانتخابات.
٢ بعد تشكيل هيئة التفاوض الروسية الجديدة والتي من صميم عملها دفن بيان جنيف1 والانتقال السياسي عبر هيئة الحكم الانتقالية وقد تم ذلك فعلاً وتم القبول بمخرجات مؤتمر سوتشي وتنفيذها حرفياً.
٣. قبل رئيس هيئة التفاوض عبر الهاتف مع ديمستورا تشكيل اللجنة الدستورية مباشرة ترسيخاً لتجاوز الانتقال السياسي كما هو متفق عليه عند تشكيل هيئة التفاوض.
٤. تم تشكيل اللجنة اللادستورية برئاسة مهندس التنازلات بحجة الواقعية السياسية وعملت عملها كما هو متفق عليه تماماً مع روسيا وبيدرسن حول تمرير الوقت وصولاً لاستحقاق الانتخابات الرئاسية لبشار الإرهابي.
٥. لم تكتفِ هيئة التفاوض والائتلاف واللجنة اللادستورية بتمرير الوقت بل بادروا إلى:
أ. قام الائتلاف بإصدار قرار يقضي بتشكيل مفوضية عليا للانتخابات تزامناً مع قرب استحقاق انتخابات بشار
ب. أيدت هيئة التفاوض واللجنة اللادستورية قرار الائتلاف لإعطائه الرسمية أكثر.
ت. خرجت اللجنة اللادستورية ببيان أكد نعي الانتقال السياسي عبر هيئة حكم انتقالية وقالت في بيانها السوريين يقررون مصيرهم عبر صناديق الاقتراع تناغما عبر سلسلة مدروسة وصولا لانتخاب بشار الأسد وتجاوزوا بل نحروا وخرقوا وأجرموا بحق بيان جنيف١ والقرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤ ببيانهم الرسمي الذي لم يكتفي بذلك بل دعا لعودة المهجرين بطريقة سوقية لا قانونية وبعيداً عن الشروط الواردة في القرار ٢٢٥٤ بل وسفهوا قضية المعتقلين وقزموها ببيانهم بين السطور وتنازلوا عن محاسبة بشار الإرهابي عن جرائمه فالفيصل وفق بيانهم صناديق الاقتراع وليست العدالة الانتقالية والمرجعيات الدولية للحل السياسي في سورية هكذا أرادها أبو الواقعية السياسية مهندس التنازلات صاحب الاجندات ومعه ثلة من الأقزام تحاول محو ذكرى هاشم بك الاتاسي وفارس بك الخوري ورشدي بك كيخيا وعبدالله بك الخاني آباء الدساتير السورية قبل الطغمة الحاكمة في عام ١٩٧٠
أيها السوريون الأحرار كان من واجبنا وضعكم باختصار بصورة الوضع والمآلات حرصاً منا على تضحياتكم وانطلاقاً من واجباتنا المستمرة في خدمتكم وخدمة قضيتنا العادلة حيث وصلت الأمور لحد من الخطورة لا يمكن السكوت عنها والأمر بين أيديكم لعزلهم ومحاسبتهم ووقفهم عند حدهم وعدم السماح لهم الاستمرار في خيانتكم وذبح قضيتكم فقد أعملوا سكاكين غدرهم فيها هبوا وأوقفوهم وأنقذوا قضيتكم واختاروا من يمثلكم من الوطنيين التقنيين الشرفاء دون أية محاصصات ولا تولوا طالب الولاية بل اختاروهم أنتم ولستم بحاجة لأكثر من ١٥ الى ٢٠ شخصية ثورية تقنية شهدت لهم مواقفهم وعلمهم ليمثلوكم ويتمسكوا بمبادئ ثورتكم ومرجعيات الحل السياسي التي تمثل الحد الأدنى لتطلعاتكم.
بيان هام الى السوريين الأحرار حول عمل اللجنة اللادستورية وهيئة التفاوض ومآلاتها
خرج السوريون بثورتهم لا سقاط نظام بشار الأسد القمعي الإرهابي وبدأت سلسلة المفاوضات برعاية دولية فكان بيان جنيف١/ ٢٠١٢ الذي نص على الانتقال السياسي للسلطة عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية والانتقال هنا من نظام بشار الاستبدادي الى نظام مدني ديمقراطي وليس من نظام بشار القمعي الى نظام بشار الإرهابي.
ثم صدر القرار ٢١١٨/2013 نتيجة استخدام نظام بشار للكيميائي بحق المدنيين وارتكابه أفظع المجازر بالسلاح الكيميائي وقد أكد هذا القرار على بيان جنيف١ مجدداً والانتقال السياسي للسلطة عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
ثم صدر القرار ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥ والذي أكد في مادته الأولى على التنفيذ الكامل لبيان جنيف١ حزيران ٢٠١٢ ثم أكد في المادة الرابعة منه على تراتبية الحل السياسي في سورية وهي الحكم.. فعملية دستورية لدستور جديد .. فالانتخابات وفق الدستور الجديد حصرا.
واشترط القرار توفر البيئة الآمنة المستقرة لعودة المهجرين والنازحين واللاجئين وليس في ظل نظام بشار الاجرامي ومحاكم الميدان والإرهاب والتعذيب في فروع بشار الأمنية القمعية وطالب القرار الدول استخدام نفوذها فورا فوراً لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين سيما النساء والأطفال منهم تحديداً واعتبار ذلك فوق تفاوضي.
كما اشترط القرار أن يختار السوريون من يمثلهم وليس المبعوث الخاص وليس أحزاب أو منصات لا تمثل إلا أجنداتها ولا تمثل دماء أكثر من مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين.
نؤكد بعد هذا العرض المختصر لمرجعيات التفاوض أنها تمثل الحد الأدنى لتطلعات السوريين الذين خرجوا بثورتهم وقدموا الدماء في سبيل ذلك.
أيها السوريون رغم أن تلك المرجعيات تمثل الحد الأدنى لتطلعاتكم إلا أن من تصدر لتمثيلكم سواء من الائتلاف G4+1 ومن معهم والأخطر حالياً وفد هيئة التفاوض في اللجنة اللادستورية بقيادة صاحب الواقعية السياسية الهدامة أقدموا جميعهم على ارتكاب جرائم نكراء متسلسلة مأجورة تمثلت بتنفيذ المخطط الروسي وخارجيات بعض الدول حرفياً وكان الهدف منها جميعها الإبقاء على بشار الأسد في الحكم ونذكر ما قام به الائتلاف وهيئة التفاوض واللجنة اللادستورية وفق ما يلي :
١. تداعت العصابة الائتلافية المتمثلة بما يسمى G4+1مع بعض شخصيات الائتلاف الأخرى للتآمر في جنيف مع ستيفان دي مستورا والمبعوث الروسي الخاص وقدري جميل ومنصة القاهرة على الإطاحة بكافة الشخصيات والكيانات الثورية الوطنية المتمسكة بالانتقال السياسي أولا وتم ذلك وتم تشكيل هيئة تفاوض تم قبول منصتي موسكو والقاهرة وبعض الشخصيات المحسوبة على التيار الروسي والقبول بمشاركة بشار في الانتخابات.
٢ بعد تشكيل هيئة التفاوض الروسية الجديدة والتي من صميم عملها دفن بيان جنيف1 والانتقال السياسي عبر هيئة الحكم الانتقالية وقد تم ذلك فعلاً وتم القبول بمخرجات مؤتمر سوتشي وتنفيذها حرفياً.
٣. قبل رئيس هيئة التفاوض عبر الهاتف مع ديمستورا تشكيل اللجنة الدستورية مباشرة ترسيخاً لتجاوز الانتقال السياسي كما هو متفق عليه عند تشكيل هيئة التفاوض.
٤. تم تشكيل اللجنة اللادستورية برئاسة مهندس التنازلات بحجة الواقعية السياسية وعملت عملها كما هو متفق عليه تماماً مع روسيا وبيدرسن حول تمرير الوقت وصولاً لاستحقاق الانتخابات الرئاسية لبشار الإرهابي.
٥. لم تكتفِ هيئة التفاوض والائتلاف واللجنة اللادستورية بتمرير الوقت بل بادروا إلى:
أ. قام الائتلاف بإصدار قرار يقضي بتشكيل مفوضية عليا للانتخابات تزامناً مع قرب استحقاق انتخابات بشار
ب. أيدت هيئة التفاوض واللجنة اللادستورية قرار الائتلاف لإعطائه الرسمية أكثر.
ت. خرجت اللجنة اللادستورية ببيان أكد نعي الانتقال السياسي عبر هيئة حكم انتقالية وقالت في بيانها السوريين يقررون مصيرهم عبر صناديق الاقتراع تناغما عبر سلسلة مدروسة وصولا لانتخاب بشار الأسد وتجاوزوا بل نحروا وخرقوا وأجرموا بحق بيان جنيف١ والقرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤ ببيانهم الرسمي الذي لم يكتفي بذلك بل دعا لعودة المهجرين بطريقة سوقية لا قانونية وبعيداً عن الشروط الواردة في القرار ٢٢٥٤ بل وسفهوا قضية المعتقلين وقزموها ببيانهم بين السطور وتنازلوا عن محاسبة بشار الإرهابي عن جرائمه فالفيصل وفق بيانهم صناديق الاقتراع وليست العدالة الانتقالية والمرجعيات الدولية للحل السياسي في سورية هكذا أرادها أبو الواقعية السياسية مهندس التنازلات صاحب الاجندات ومعه ثلة من الأقزام تحاول محو ذكرى هاشم بك الاتاسي وفارس بك الخوري ورشدي بك كيخيا وعبدالله بك الخاني آباء الدساتير السورية قبل الطغمة الحاكمة في عام ١٩٧٠
أيها السوريون الأحرار كان من واجبنا وضعكم باختصار بصورة الوضع والمآلات حرصاً منا على تضحياتكم وانطلاقاً من واجباتنا المستمرة في خدمتكم وخدمة قضيتنا العادلة حيث وصلت الأمور لحد من الخطورة لا يمكن السكوت عنها والأمر بين أيديكم لعزلهم ومحاسبتهم ووقفهم عند حدهم وعدم السماح لهم الاستمرار في خيانتكم وذبح قضيتكم فقد أعملوا سكاكين غدرهم فيها هبوا وأوقفوهم وأنقذوا قضيتكم واختاروا من يمثلكم من الوطنيين التقنيين الشرفاء دون أية محاصصات ولا تولوا طالب الولاية بل اختاروهم أنتم ولستم بحاجة لأكثر من ١٥ الى ٢٠ شخصية ثورية تقنية شهدت لهم مواقفهم وعلمهم ليمثلوكم ويتمسكوا بمبادئ ثورتكم ومرجعيات الحل السياسي التي تمثل الحد الأدنى لتطلعاتكم.
عاشت سورية وعاش الشعب السوري
هيئة القانونيين السوريين