أعلن رجل الأعمال الموالي، رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بشار الأسد، الحرب على الأخير عبر رسالة تهديد نارية تحت عنوان: “من خادم العباد إلى رئيس البلاد”، أكد خلالها أن تجار وسماسرة الحرب يحيكون مخططًا خطيرًا للموالين كما أحاكوه من قبل للمعارضين.
وأضاف “مخلوف” خلال منشور له عبر صفحته بـ”فيس بوك” أن أثرياء الحرب مدعومين بغطاء أمني مرعب أصبحوا يمتلكون اقتصاد البلاد، ورسالتهم أن الدور كما أتى على المعارضين سيأتي على الموالين.
وزعم “مخلوف” أنه والعشرات من رجال الأعمال والتجار والصناعيين خدموا النظام على مدى ثلاثين عامًا ونهضوا باقتصاده، ووظفوا مئات الآلاف من العاطلين عن العمل.
وأضاف أنه رغم وقوفه مع الكثير من رجال الأعمال إلى جانب النظام في حربه ضد السوريين حينما بدأ النظام يتمزق؛ تم تفضيل تجار الحرب عليهم بممارسة أساليب سلطوية ترهيبية تخريبية للسيطرة على اقتصاد البلاد بالكامل.
وأوضح ابن خال الأسد أنه رغم المضايقات استمر بعمله ودعمه للنظام مع علمه بعواقب استمراره، لكونه واثق أنه على الحق وأن مهمته التشبث بأرضه وبطريق الحق رغم قلة سالكيه.
وأردف “مخلوف” بالقول: “في الشهر الأول من 2019 وضحنا لكم مدى خطورة السلوك المتبع من أثرياء الحرب على البلاد وأنه يجب إيقافه فورًا وإلا ستكون تداعياته كارثية على البلاد وبدأنا علنًا نعارض برامجهم وخططهم ونقف في وجههم خوفنا على البلد من الانهيار”.
وتابع رجل الأعمال الموالي: “بدلًا من محاسبة المرتكبين بدأت الحرب علينا تدريجيًا وكانت رسائلهم واضحة لنا: إما مساندتهم والتنازل عن أملاكنا وأملاك الوقف الخيري لصالحهم أو تسخير كل مفاصل الدولة ضدنا… فبالطبع رفضنا الانصياع كون الأمر يتعارض مع قيمنا الدينية والوطنية فأطلقوا علينا اسم معارضين العهد وبدأوا بتسخير كل نفوذهم لتوقيف أعمالنا واعتقال موظفينا ونهب أموالنا أمام أعيننا وسرقة ملكيات شركاتنا واستخدام قررات قضائية لتغطية أعمالهم واستخدام فتاوى قانونية لدول مجاورة بزعمهم أن القانون السوري قاصٍ”.
وأكد “مخلوف” أن كل رسائله السابقة إلى بشار الأسد التي حذر فيها من عواقب الإجراءات السابقة لم تلق آذانًا صاغية، بل زادت الضغوطات عليه بشكل أكبر، وهو ما تسبب بانهيارات اقتصادية وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين.
واستطرد رجل الأعمال أن كل الأزمات التي تشهدها البلاد من وقود وغاز وخبز… سببها ما حدث له ولغيره من رجال الأعمال من مضايقات وملاحقات.
واقترح “مخلوف” لإنهاء تلك الأزمات إيقاف النظام كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب والعودة للعمل الجماعي ومحاسبة أثرياء الحرب وكبح تدخلات الأجهزة الأمنية في حياة السوريين، واتخاذ إجراءات لعودة اللاجئين السوريين وفتح باب التشاركية وإعادة الأملاك المحجوزة للتجار وطوي صفحة الماضي.
وتحدث رامي مخلوف عن تهديدات تلقاها بمصادرة بقية أملاكه في حال عدم رضوخه لطلبات النظام، معلنًا أنه جاهز لكل الخيارات وأنه على الحق، ولن يغادر منزله إلا ميتًا.
ووجه نداءً لبشار الأسد بوضع حد لتصرفات أثرياء الحرب ووقف ممارساتهم وإعادة الحقوق إلى أصحابها، واختتمها بآيات قرآنية، ليوصل من خلالها تهديدًا للنظام، بقوله تعالى: {وكان حقًا علينا نصر المؤمنين}. وقوله جل في علاه: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، مردفًا أنه حكمًا من المنصورين وأن الأيام القادمة تثبت ذلك أو تنفيه.
وختم “مخلوف” قائلًا: “الوقت قصيرْ والوضع خطيرْ والظلم مريرْ واغتصاب أملاك الناس أمر مثيرْ وإهمال الفقراء ذنب كبيرْ فليبادر الأميرْ لإصلاح هذا البلد الضريرْ ومعالجة يد الكسيرْ وحل مشكلات هذا البلد الفقيرْ فإن لم يفعل باليسيرْ فسيفوته حظ وفيرْ وسيفعل الرب القديرْ”.
الجدير ذكره أن حكومة الأسد أصدرت عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال الموالين، من بينهم مخلوف وزوجته وأولاده وشركاته، بتهمة التهرب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال سنوات الحرب الماضية.
أعلن رجل الأعمال الموالي، رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بشار الأسد، الحرب على الأخير عبر رسالة تهديد نارية تحت عنوان: “من خادم العباد إلى رئيس البلاد”، أكد خلالها أن تجار وسماسرة الحرب يحيكون مخططًا خطيرًا للموالين كما أحاكوه من قبل للمعارضين.
وأضاف “مخلوف” خلال منشور له عبر صفحته بـ”فيس بوك” أن أثرياء الحرب مدعومين بغطاء أمني مرعب أصبحوا يمتلكون اقتصاد البلاد، ورسالتهم أن الدور كما أتى على المعارضين سيأتي على الموالين.
وزعم “مخلوف” أنه والعشرات من رجال الأعمال والتجار والصناعيين خدموا النظام على مدى ثلاثين عامًا ونهضوا باقتصاده، ووظفوا مئات الآلاف من العاطلين عن العمل.
وأضاف أنه رغم وقوفه مع الكثير من رجال الأعمال إلى جانب النظام في حربه ضد السوريين حينما بدأ النظام يتمزق؛ تم تفضيل تجار الحرب عليهم بممارسة أساليب سلطوية ترهيبية تخريبية للسيطرة على اقتصاد البلاد بالكامل.
وأوضح ابن خال الأسد أنه رغم المضايقات استمر بعمله ودعمه للنظام مع علمه بعواقب استمراره، لكونه واثق أنه على الحق وأن مهمته التشبث بأرضه وبطريق الحق رغم قلة سالكيه.
وأردف “مخلوف” بالقول: “في الشهر الأول من 2019 وضحنا لكم مدى خطورة السلوك المتبع من أثرياء الحرب على البلاد وأنه يجب إيقافه فورًا وإلا ستكون تداعياته كارثية على البلاد وبدأنا علنًا نعارض برامجهم وخططهم ونقف في وجههم خوفنا على البلد من الانهيار”.
وتابع رجل الأعمال الموالي: “بدلًا من محاسبة المرتكبين بدأت الحرب علينا تدريجيًا وكانت رسائلهم واضحة لنا: إما مساندتهم والتنازل عن أملاكنا وأملاك الوقف الخيري لصالحهم أو تسخير كل مفاصل الدولة ضدنا… فبالطبع رفضنا الانصياع كون الأمر يتعارض مع قيمنا الدينية والوطنية فأطلقوا علينا اسم معارضين العهد وبدأوا بتسخير كل نفوذهم لتوقيف أعمالنا واعتقال موظفينا ونهب أموالنا أمام أعيننا وسرقة ملكيات شركاتنا واستخدام قررات قضائية لتغطية أعمالهم واستخدام فتاوى قانونية لدول مجاورة بزعمهم أن القانون السوري قاصٍ”.
وأكد “مخلوف” أن كل رسائله السابقة إلى بشار الأسد التي حذر فيها من عواقب الإجراءات السابقة لم تلق آذانًا صاغية، بل زادت الضغوطات عليه بشكل أكبر، وهو ما تسبب بانهيارات اقتصادية وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين.
واستطرد رجل الأعمال أن كل الأزمات التي تشهدها البلاد من وقود وغاز وخبز… سببها ما حدث له ولغيره من رجال الأعمال من مضايقات وملاحقات.
واقترح “مخلوف” لإنهاء تلك الأزمات إيقاف النظام كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب والعودة للعمل الجماعي ومحاسبة أثرياء الحرب وكبح تدخلات الأجهزة الأمنية في حياة السوريين، واتخاذ إجراءات لعودة اللاجئين السوريين وفتح باب التشاركية وإعادة الأملاك المحجوزة للتجار وطوي صفحة الماضي.
وتحدث رامي مخلوف عن تهديدات تلقاها بمصادرة بقية أملاكه في حال عدم رضوخه لطلبات النظام، معلنًا أنه جاهز لكل الخيارات وأنه على الحق، ولن يغادر منزله إلا ميتًا.
ووجه نداءً لبشار الأسد بوضع حد لتصرفات أثرياء الحرب ووقف ممارساتهم وإعادة الحقوق إلى أصحابها، واختتمها بآيات قرآنية، ليوصل من خلالها تهديدًا للنظام، بقوله تعالى: {وكان حقًا علينا نصر المؤمنين}. وقوله جل في علاه: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، مردفًا أنه حكمًا من المنصورين وأن الأيام القادمة تثبت ذلك أو تنفيه.
وختم “مخلوف” قائلًا: “الوقت قصيرْ والوضع خطيرْ والظلم مريرْ واغتصاب أملاك الناس أمر مثيرْ وإهمال الفقراء ذنب كبيرْ فليبادر الأميرْ لإصلاح هذا البلد الضريرْ ومعالجة يد الكسيرْ وحل مشكلات هذا البلد الفقيرْ فإن لم يفعل باليسيرْ فسيفوته حظ وفيرْ وسيفعل الرب القديرْ”.
الجدير ذكره أن حكومة الأسد أصدرت عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال الموالين، من بينهم مخلوف وزوجته وأولاده وشركاته، بتهمة التهرب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال سنوات الحرب الماضية.