فتح مسؤول لبناني النار على ميليشيا “حزب الله” اللبناني؛ مطالبًا إياها بالانسحاب من سوريا قبل المطالبة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وخلال لقاء صحفي مع “صوت بيروت انترناشونال”؛ طالب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين السابق، معين المرعبي، “حزب الله” اللبناني، بالانسحاب من سوريا ليتمكن السوريون من العودة إلى المناطق التي يحتلها.
وأضاف أن الحديث عن عودة اللاجئين السوريين يكون بعد انسحاب الحزب من المدن والبلدات والقرى السورية التي احتلها ودمرها ونهب أرزاقها وارتكب مجازر فيها.
وأوضح الوزير اللبناني السابق أن أهالي مناطق الزبداني والقصير والقلمون وجميع المناطق السورية الحدودية مع لبنان، قدموا عريضة في وقت سابق تعهدوا فيها بالعودة إلى منازلهم وأرزاقهم بعد انسحاب الحزب منها، إذ إن الأخير حولها إلى مستودعات أسلحة.
وأشار “المرعبي” أن عودة اللاجئين تكون بعد انسحاب الجزار حسن نصر الله وميليشياته الإرهابية من سوريا، والذي شارك الأسد وخامنئي بارتكاب المجازر.
وتطرق الوزير إلى موضوع العائدين إلى سوريا، مؤكدًا أن بعض العائلات التي عادت جرى تصفيتها لرفضها التنازل عن أملاكها، كما تم سحب شبابها للخدمة الإلزامية وإجبارهم على المشاركة في الحرب ضد بقية الشعب السوري، واضطر البعض الآخر للهجرة من جديد.
واعتبر أن المطالبات بعودة اللاجئين هي “جرائم إنسانية”، وأن من عاد إلى سوريا وجد أرزاقه قد نهبت من قبل ميليشيات الأسد، وخصوصًا بعد صدور القانون رقم 10.
هذا ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من مضايقات كثيرة، من قِبل تيارات لبنانية مقربة من ميليشيا “حزب الله”، ومطالبات على المستويات السياسية العليا بتسريع عودتهم إلى مناطق سيطرة الأسد، حيث تتهددهم مخاطر كثيرة في حال عودتهم.
فتح مسؤول لبناني النار على ميليشيا “حزب الله” اللبناني؛ مطالبًا إياها بالانسحاب من سوريا قبل المطالبة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وخلال لقاء صحفي مع “صوت بيروت انترناشونال”؛ طالب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين السابق، معين المرعبي، “حزب الله” اللبناني، بالانسحاب من سوريا ليتمكن السوريون من العودة إلى المناطق التي يحتلها.
وأضاف أن الحديث عن عودة اللاجئين السوريين يكون بعد انسحاب الحزب من المدن والبلدات والقرى السورية التي احتلها ودمرها ونهب أرزاقها وارتكب مجازر فيها.
وأوضح الوزير اللبناني السابق أن أهالي مناطق الزبداني والقصير والقلمون وجميع المناطق السورية الحدودية مع لبنان، قدموا عريضة في وقت سابق تعهدوا فيها بالعودة إلى منازلهم وأرزاقهم بعد انسحاب الحزب منها، إذ إن الأخير حولها إلى مستودعات أسلحة.
وأشار “المرعبي” أن عودة اللاجئين تكون بعد انسحاب الجزار حسن نصر الله وميليشياته الإرهابية من سوريا، والذي شارك الأسد وخامنئي بارتكاب المجازر.
وتطرق الوزير إلى موضوع العائدين إلى سوريا، مؤكدًا أن بعض العائلات التي عادت جرى تصفيتها لرفضها التنازل عن أملاكها، كما تم سحب شبابها للخدمة الإلزامية وإجبارهم على المشاركة في الحرب ضد بقية الشعب السوري، واضطر البعض الآخر للهجرة من جديد.
واعتبر أن المطالبات بعودة اللاجئين هي “جرائم إنسانية”، وأن من عاد إلى سوريا وجد أرزاقه قد نهبت من قبل ميليشيات الأسد، وخصوصًا بعد صدور القانون رقم 10.
هذا ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من مضايقات كثيرة، من قِبل تيارات لبنانية مقربة من ميليشيا “حزب الله”، ومطالبات على المستويات السياسية العليا بتسريع عودتهم إلى مناطق سيطرة الأسد، حيث تتهددهم مخاطر كثيرة في حال عودتهم.