وكالة زيتون – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء 15 كانون الأول، عن تقديم مشروع قرار إلى مؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد نظام الأسد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلادها قدمت بجانب 45 دولة من الدول الشركاء مشروع قرار إلى مؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للرد على الانتهاكات الجسيمة في سوريا.

ودعت الخارجية الأمريكية إلى دعم هذا القرار الهادف لمحاسبة نظام الأسد على أفعاله.

وجاء ذلك في سلسلة تغريدات لحساب “الخارجية الأمريكية” على التويتر، قالت فيها “يجب ألا يصمت مجلس الأمن أبدًا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، أو التعامل مع هذه الهجمات دون فرض عقوبات”.

وأردفت “للأسف، روسيا وأعضاء آخرون في مجلس الأمن يفضلون دعم صديقهم بشار الأسد وعرقلة أي تحرك، بدلاً من الوفاء بمسؤولية مجلس الأمن الدولي لتعزيز السلام والأمن الدوليين”.

وشددت الخارجية الأمريكية على دعم بلادها بقوة قيادة والعمل المستقل والحيادي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشارت إلى انتهاكات نظام الأسد تتجاوز اتفاقية الأسلحة الكيميائية مخزونه غير المعلن عنه من الأسلحة الكيميائية، إذ يستخدمها النظام أيضًا بشكل همجي ضد السوريين ومن بينهم النساء والأطفال.

وسبق أن قال حساب “السفارة الأمريكية في دمشق”، إن “الأسد وأزلامه الفاسدون استغلوا الصراع لنهب الاقتصاد السوري”.

وجاء ذلك في تغريدة على الحساب الشخصي للسفارة في تويتر، أشارت فيها إلى أن “الأسد وأزلامه لا يعملون على إثراء أنفسهم بينما يعاني السوريون العاديون فحسب”.

وأردفت “بل يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارات كل شهر في هجماته ضد الشعب السوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة