ذكرت مصادر محلية أن انفجارا ضخما استهدف فجر اليوم الثلاثاء المربع الأمني لميليشيات أسد في خان أرنبة بمدينة القنيطرة، أسفر عن وقوع عدة قتلى وجرحى.
وأفاد مركز نورس للدراسات أن أربعة تفجيرات متزامنة بأربع عبوات ضربت تجمعا لميليشيات أسد يضم مقراً للمخابرات الجوية – شعبة التجنيد – ناحية خان أرنبة)، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وسائل إعلام أسد حدوث التفجيرات، معترفة بأنها أسفرت عن مقتل عنصرين للميليشيات دون إعطاء معلومات تفصيلة أكثر.
وبحسب “القناة السورية” التابعة لنظام أسد فإن “اثنين من أفراد الجيش السوري قتلا جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في بلدة خان أرنبة في القنيطرة”، وفق تعبيرها.
ولكن القناة تجنبت ذكر المكان المستهدف بالتفجير على وجه الدقة مكتفية بالقول إن عبوتين ناسفتين انفجرتا قرب الصالة الرياضية، بجانب الوحدة الإرشادية في بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة جنوب البلاد.
وفي شهر تشرين أول الماضي، قتل عنصران لميليشيا أسد في بلدة خان أرنبة في القنيطرة جراء استهدافهما بعبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل باتجاه تل أحمر في محيط البلدة.
وتتعرض مقار ومفارز ميليشيا أسد في درعا والقنيطرة لاستهدافات متكررة، من قبل مجهولين، وذلك عقب سيطرة الميليشيات على المحافظتين منتصف 2018، وفرض تسوية على فصائل سابقة تابعة للجيش الحر برعاية روسية.
وتضمنت “التسوية”، وقف ملاحقة المطلوبين للأفرع الأمنية من عسكريين ومدنيين، وإخراج المعتقلين.
لكن ميليشا أسد مالبثت أن انقلبت على معظم بنودها، وبدأت الملاحقات الأمنية ضد المطلوبين والأهالي، إلى جانب رفض الميليشيا إخراج المعتقلين من سجونها، ووقف سياسة الاعتقال ضد الأهالي وخاصة النساء، فضلا عن قتل العشرات تحت التعذيب في سجون أسد.