وكالة زيتون – سياسي
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، 16 كانون الأول، في مجلس الأمن، إلى دعم العملية السياسية في سوريا والضغط على نظام الأسد للخوض فيها بالاضافة العمل على تحقيق نتائج ملموسة في تنفيذ القرار 2254 والافراج عن المعتقلين.
وجاء ذلك في كلمة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، كيلي كرافت، في مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، بشأن سوريا.
وقالت “كرافت”، في كلمة موجهة للشعب السوري، “لن تتوقف الولايات المتحدة أبدًا عن دعم تطلعاتك المشروعة إلى إنهاء فوري وعادل لهذا الصراع”.
وأكدت “رافت”، أن لاحل عسكري في سوريا، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا هو أن يدعم نظام الأسد خريطة الطريق السياسية المنصوص عليها في القرار 2254.
وستستمر الولايات المتحدة في الوقوف ضد أي محاولات من جانب نظام الأسد وحلفائه لتجاوز القرار 2254، ولن تتوقف العقوبات حتى ينخرط النظام في الحل السياسي. وفقاً لـ “كرافت”
ورحبت “كرافت”، بخطط المبعوث الخاص إلى سوريا ” غير بيدرسن” لعقد جولة خامسة في يناير مضيفةً أن يجب على نظام الأسد الانخراط بشكل هادف في هذه العملية والتوقف عن وضع حواجز جديدة.
وأضافت، نحث نظام الأسد وروسيا على ضمان أن تحقق جولة كانون الثاني (يناير) تقدمًا فوريًا نحو صياغة دستور سوري جديد
وأشارت “كرافت إلى أن نظام الأسد يؤخر عمل اللجنة لكسب الوقت بينما يستعد لإجراء انتخابات رئاسية زائفة في عام 2021 ويغسل يديه من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
ولن تعترف واشنطن والمجتمع الدولي، بالانتخابات السورية على أنها شرعية، إذا لم تتماشى مع القرار 2254 كما ولن يسمح المجتمع الدولي لنظام الأسد بفرض نصر عسكري على الشعب السوري بانتخابات رئاسية غير شرعية ولا الإصلاحات السياسية.
وذكرت كرافت، أنه يجب على الأمم المتحدة وهذا المجلس أيضًا مضاعفة الجهود لإحراز تقدم في العناصر الأخرى للقرار 2254.
وتابعت، إن السياسات الاقتصادية الفاشلة لنظام الأسد تُلحق خسائر متزايدة بالشعب السوري. إن عقودًا من الفساد وسوء الإدارة إلى جانب سنوات من شن الحرب ضد الشعب السوري هي المسؤولة عن الظروف الاقتصادية المدمرة.
ودعت كرافت، المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى الضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج الفوري عن الأشخاص المحتجزين تعسفيًا ، ولكي يزود النظام أُسر أكثر من 100،000 سوري مفقود بمعلومات عن أماكن أحبائهم.
وختمت كرافت كلمتها أمام مجلس الأمن بأن الشعب السوري إيحتاج لى أن يرى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة تحقق نتائج ملموسة لتنفيذ القرار 2254، وبدون ذلك ، لن يعود ملايين اللاجئين والنازحين السوريين إلى سوريا