وكالة زيتون – محلي
أفاد موقع محلي، الثلاثاء، 15 كانون الأول، بأن القوات الروسية دفعت بتعزيزات عسكرية ضمت جنرالات وضباط نحو البوكمال وريفها للبدء بعملية تمشيط بالبادية وفق الهدف المعلن
وذكر موقع عين الفرات المحلي، إنَّ أكثر من عشر جنرالات وخبراء عسكريين وصلوا البوكمال وتوزعوا ما بين مقر الميليشيات الروسية بالفندق السياحي بالمدينة وحقول الحمار والورد بريفها الغربي، ليأسسوا هناك غرف عمليات بغية الإشراف على عمليات التمشيط.
ولفت الموقع، بأنَّ وصول الخبراء الروس تزامن مع وصول ما يزيد عن 250 عنصراً من الميليشيات المدعومة روسياً (لواء القدس، الدفاع الوطني، الفيلق الخامس) برفقة مدرعات وعربات عسكرية للمنطقة.
وبدأت التعزيزات بعمليات تمشيط محدودة بمحيط النقاط التابعة للميليشيات الروسية عند أطراف بادية الصالحية والدوير والعباس والجلاء بريف البوكمال الغربي، وهي مناطق سيطرت الميليشيات الروسية على العديد من النقاط فيها بعد أن طردت الميليشيات الإيرانية، أواخر الشهر الثامن من العام الحالي. بحسب للموقع
وحول موقف الإيراني، قال الموقع، أنَّ القيادات والعناصر المحلية بالحرس الثوري الإيراني وميليشياته تخوفت من هذه التعزيزات وصرحت بشكل غير رسمي بأنَّ هذه التعزيزات ليست لتمشيط البادية من عناصر وخلايا تنظيم الدولة “داعش”، إنما لتوسيع النفوذ على حساب الميليشيات الإيرانية.
وعليه، دفعت الميليشيات الإيرانية بتعزيزات إلى نقاطها ومواقعها في البادية الجنوبية للبوكمال ومنطقة الكم “تي 2/ T2” دون الحديث عن الهدف من التعزيزات.
والجدير بالذكر أنَّ هذه التحركات تأتي عقب أسبوع من وصول تعزيزات ضمت عربات وعناصر من قاعدة حميميم الروسية الساحلية لمقر القوات الروسية بالمدينة الرياضية داخل مدينة ديرالزور. وفقا للموقع