شنت إعلامية موالية من مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد، هجومًا لاذعًا على عائلة أسماء الأسد، من آل الأخرس، وشتمتهم بأقبح الألفاظ ووصفتهم بالكلاب.
ونشرت الإعلامية الموالية، فاطمة علي سلمان، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشورًا، قالت فيه: “أكثر من 80 مليون ليرة قيمة أرباح جماعة الأخرس والدباغ يوميًا أثناء عملية الشراء على البطاقة الذكية!!! “.
وأضافت: “الله يلعنكن بقلب بعض مصاصين دماء.. حلو عنا بروح كلب بيجي ابن كلب… عفكرة زادت أرباحهن بعد إضافة الزيت… “.
وتباينت ردود الأفعال بين المتابعين لصفحة “سلمان” بين مؤيد لكلامها ومعارض وخائف من مصير مجهول في حال عبر عن رأيه، فقد علق أحد المؤيدين لمنشورها: “حبيبتي هدول الدولة بحد ذاتها على أي أساس بدنا ننتقد ونطالب بالمحاسبة”.
وعلق أحد الخائفين بالقول: “هاد الشي منعرفو بس للأسف شو منقدر نعمل وإذا حدا حكا بصير ببيت خالتو ويمكن ما نعرف عنو شي”.
وكتب آخر: “صديقي هنن مو مصاصين دماء… حقن يربحو… مو الحق عليهم… الحق عاللي عطاهم هالميزه… ع فرض انو هالشغلة فيها هالمربح كله.. ليش الدولة ما بتقوم فيه… سو السبب”.
الجدير بالذكر أن الثورة السورية منحت الكثير من الموالين الجرأة على انتقاد عائلة الأسد ومؤسسات النظام، إذ لم يكن بمقدور أي مواطن سوري أن يدلي بآرائه فيما يخص أي قرار أو تعيين حكومي مهما كبُر أو صغُر.