هذه خطوة جبارة للصحافة الاستقصائية ونادرة جدا .. أن توجه تهم جرائم ضد الإنسانية بعد تقرير صحفي، وربما لم تحدث منذ مجازر رواندا. المدعي العام الألماني يزيد لائحة التهم الموجهة الطبيب علاء م الذي كشف عنه تحقيق الجزيرة #البحث_عن_جلادي_الأسد بالتعاون مع دير شبيغل ويكشف عن جرائم تعذيب مروعة أضعها في سلسلة تغريدات
التهم الموجهة الذي قام بتعذيب معارضين للنظام السوري تشمل
1- ضرب معتقل مصاب بحالة الصرع على الوجه وركله على الرأس، في فرع المخابرات العسكرية 261، (في حمص ) إعطاؤه حبة دواء بعد نوبة صرع مما جعل المعتقل لا يبدي أي حركة وتوفي بعدها
#البحث_عن_جلادي_الأسد
.
.
2- في صيف 2011، أحرق الطبيب السوري علاء م العضو الذكري لفتى يبلغ من العمر 14-15 عاما بسكب الكحول عليه وإشعال العضو التناسلي. كان الفتى يصرخ ويبكي من الألم، وكان قد أدخل سابقا إلى المستشفى العسكري في #حمص
#البحث_عن_جلادي_الأسد
.
.
3- في نهاية حزيران يوليو /آب أغسطس 2012، قام الطبيب السوري علاء م بركل وضرب معتقل وتعليقه من السقف. وبعد نحو أسبوع قام علاء م بسكب مادة مشتعلة على يد المعتقل وإشعالها. عانى المعتقل من الحروق. حضر علاء م عشر جلسات تعذيب لهذا المعتقل
#البحث_عن_جلادي_الأسد
.
.
4- بعد أن التهبت جراح معتقل بسبب سوء النظافة في السجن، تم نقله إلى المستشفى العسكري في #حمص منتصف 2012. الطبيب علاء م داس على الجرح حتى سال منه الدم والقيح، ومن ثم سكب الكحول على جرح وساعد المعتقل وأشعله بالنار. وركل وجهه، وضربه بالعصى على رأسه حتى فقد وعيه
.
.
5- بعد أيام دخل الطبيب علاء م على المعتقل المرموز له بالرمز O وقتله. كان في الزنزانة حوالي 20 معتقلا، أيدهم مكبلة إلى الخلف. ضرب الطبيب المعتقل الذي ركل دفاعا عن نفسه. فثبته علاء م بمساعدة ممرض وأعطاه حقنة مميتة في أعلى الذراع مما أدى إلى وفاته خلال دقائق
#البحث_عن_جلادي_الأسد
المدعي العام ذكر أن الطبيب غادر سوريا منتصف عام 2015 ودخل ألمانيا ومارس الطب فيها