أوصى معهد أمريكي إدارة بايدن ب ٦ نقاط ستخضع روسيا وتجبرها على إقناع الأسد للقبول بالحل السياسي.
وفي هذا السياق قام معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بتوصية إدارة بايدن بـ 6 نقاط هامة وحاسمة للعمل عليها مع مجموعة الدول المصغرة من أجل سوريا.
توصيات عامة
وبحسب المعهد الذي يحظى بدعم البيت الأبيض فإن إدارة بايدن إذا عملت على النقاط ستخضع روسيا والأسد وتجبرهم على قبول الحل السياسي.
وأوضح معهد واشنطن خلال إحدى الدراسات المطولة أنه قدم توصيات عامة حول السياسية الخارجية التي على إدارة بايدن الجديدة اتباعها.
وذلك في مختلف الملفات وجاء في مقدمتها الملف السوري.
وفي هذا الصدد اقترحت الدراسة، جدول أعمال قصير الأجل فيما يتعلق بالملف السوري.
مشددة على أنه يجب على بايدن التركيز في الوقت الحالي على تأكيد المواقف المشتركة وتنسيقها مع المجموعة المصغرة.
وذلك بدلاً من محاولة صياغة استراتيجية جديدة كبرى لسوريا من أجل تسريع الحل.
النقطة الأولى
وتتضمن النقطة الأولى بحسب الدراسة تحديد موعد نهائي للجنة الدستورية.
وذلك لمنع روسيا من استغــ.لال العملية الدبلوماسية وتطبيع نظام الأسد دون معالجة أي من الأسباب الجذرية للحـ.رب.
في حين أن النقطة الثانية هي حث الأمم المتحدة على إعداد آلية مراقبة قوية لانتخابات سوريا 2021، إضافةً إلى تأمين مشاركة السوريين في الخارج.
وتتوقع الدراسة أن يرفض الأسد ذلك بشكل قطعي ورفضه يعني تقويض أي شرعية له وهو ما تعي نتائجه روسيا بشكل جيد.
ووفقاً للدراسة فإن النقطة الثالثة هي إشراك الأتراك بالعملية السياسية وتطهير ميليشيا قسد من العناصر غير السورية.
بالإضافة إلى دفع عجلة المصالحة الكردية الكردية، بين القوات والمجلس الوطني الكردي المدعوم من تركيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
بينما ترى الدراسة أن النقطة الرابعة هي إعادة التأكيد على شروط إعادة الإعمار، وربطها بإحراز تقدم ملحوظ في العملية السياسية.
والوقوف أيضاً بوجه ضغوط روسيا ضد الدول الأوروبية لتغيير هذه السياسة.
النقطة الخامسة
وبحسب الدراسة فإن النقطة الخامسة تتعلق بالجانب الإنساني وتتضمن إطلاق سراح المعتـ.قلين السياسيين والسماح بعودة اللاجئين دون الاعتـ.داء عليهم.
بالإضافة إلى إنهاء الضـ.ربات الجوية الوحـ.شية ضد المنشآت المدنية في المناطق المحررة.
وأما النقطة الاخيرة والسادسة فهي تعزيز تعاون البلاد والحلفاء ضد مجــ.رمي الحـ.رب في سوريا.
بالإضافة إلى دعم قضايا المحاكم الأخيرة في ألمانيا وهولندا ضد مجــ.رمي الحـ.رب.
وأكد المعهد خلال الدراسة على أن اتباع هذه النقاط لايعني إلغاء سياسية العقـ.وبات الاقتصادية ضد الأسد بل على العكس يجب زيادتها لضمان النتائج.
وفي ختام الدراسة شدد المعهد على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بإيجاد تسوية مع روسيا لتحقيق نتيجة في سوريا.
ويرى المعهد أنه من غير الممكن الوصول إلى أي حل دون روسيا كما أن النتائج لن تؤتي الثمار إلا بعد التوصيات والخطوات الواردة أعلاه.