سوشال-متابعة

أهـ.ـانة كبرى.. مسح الأرض ببشار الأسد.. سياسي لبناني يثلج صدور السوريين

سخر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بلبنان، ‏وليد جنبلاط، من استـ.ـنكار نظام الأسد للحـ.ـريق الذي أصاب مخيم المنية، أمس السبت، في عكار شمالي لبنان.

وقال جنبلاط عبر تغريدة على حسابه في تويتر: ” الحكـ.ـومة السورية تستـ.ـنكر حـ.ـرق مخيـ.ـم اللاجئين في الشمال وتهـ.ـيب بالقـ.ـضاء اللبناني بمعـ.ـاقبة الفاعلين”.

وأضاف: “يا لها من مسرحية الاستخفاف بالعقول والاحتـ.ـقار بالنفوس من قبل عصـ.ـابة النظام التي دمـ.ـرت قرىً ومدناً بأكملها في سوريا وهـ.ـجرتها بعد تصـ.ـفية الآلاف من السجـ.ـناء واستـ.ـباحت لبنان إرهـ.ـاباً واغـ.ـتيالاً”.

جاء ذلك ردّاً على منشور أوردته وزارة خارجية النظام في حسابها بموقع “فيس بوك” قالت فيه: إن “الجمهورية العربية السورية تعـ.ـرب عن الأسف الشديد للحـ.ـريق الذي تعرض له مخـ.ـيم اللاجئيـ.ـن السوريين في بحنين- المنية بلبنان، ما أدى إلى ترويع المقيـ.ـمين فيه وحـ.ـرمان عدد منهم من المأوى”.

وتابع المنشور: “تهـ.ـيب سوريا بالقـ.ـضاء اللبناني المختـ.ـص والأجهزة اللبنانية المعنية لتحمل مسؤولياته في معـ.ـالجة هذا الحادث وتأمين الحماية والرعاية لـ (المُهجّرين) السوريين”.

وسبق أن سخر جـ.ـنبلاط، وسيـ.ـاسيون وإعـ.ـلاميون لبنانيون أيضاً، من انتقاد نظام الأسد لحادثة الاعـ.ـتداء على السوريين في بلدة بشرّي على خلفية مقتـ.ـل أحد شبـ.ـانها على يد عامل سـ.ـوري، في تشـ.ـرين الثاني الماضي.

وعلّقت وزارة الخارجية والمغتـ.ـربين في حكومة الأسد على الحادثة آنذاك بالقـ.ـول إنها تدعو المهجّرين السوريين المقيمين في لبنان للعودة إلى مناطق النظام.

جيش الأسد
وتطرق إلى قيام نظام الأسد في وقت سابق باستبـ.احة لبنان إرهـ.اباً واغتيـ.الاً ونهـ.ب خيراتها من قبل جيش الأسد.

وقال: “الحكومة السورية تستنـ.كر حـ.رق مخيم اللاجئين في الشمال وتهيب بالقضاء اللبناني بمعـ.اقبة الفاعلين”.

الجدير ذكره أن مجموعة من الشبان اللبنانيين قاموا بإحـ.راق مخيم كامل للاجئين السوريين في منطقة المنية قرب محافظة طرابلس شمالي لبنان.

 

اقرأ ايضا: لقاء سري يكشف للمرة الأولى.. بشار الأسد يعلن وقت مغادرته السلطة

نشر رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، ونجل وزير الدفاع الاسبق، مصطفى طلاس، منشوراً على صفحته في موقع “فيسبوك”، معلومات عن لقاء خاص جرى بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” وكبار من الضباط.

وقال طلاس في منشوره: “جرى لقاء خاص بين بشار الأسد وبعض ضباطه من فترة قريبة، كان حاداً في هذا اللقاء ورسالته واضحة”؛

لا تستمعوا للشائعات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة الا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها، لن أغادر البلد حتى لو استشـ.ـهدت في القصر الجمهوري. انتصـ.ـرنا عسـ.ـكرياً وسـ.ـياسياً وبقي أن ننتـ.ـصر اقتـ.ـصادياً”.

وتابع قائلاً في منشوره: “ما رأي شلـ.ـل المفـ.ـاوضات أو المنصـ.ـات بكلامه ؟؟”.

وسبق أن أعلن فراس طلاس، أن الحل الأسهل هو أن يقوم الروس بإخراج بشار الأسد من المشهد وإنشاء مجلس عسكري مصغر سواء من النظام أو من ضباط منشقين والبدء بحوار سياسي كامل وإلا ستغرق سوريا وستغرق معها روسيا.

وفراس هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس الذي يعتبر الرجل الأقرب والأخلص لحافظ الأسد، كما أن عائلته كانت تعتبر العائلة الأقرب لعائلة الأسد.

ملف حلب وعودتها للمعارضة يعود.. حالة واحدة فقط ستسقط حلب من يد بشار

أكد مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تدعم الموقف التركي في إدلب، معتبراً أن هجـ.وم جيش الأسد على المحافظة يعد “انتــ.حاراً” وقد يؤدي لسقـ.وط حلب.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، عن مسؤول أمريكي، لم تسمّه، أن الجيش التركي نشر شمال غربي سوريا أكثر من 20 ألف جندي.

إلى جانب عشرات القواعد والنقاط وآلاف الآليات وبعض منصات الصـ.واريخ، لمنع أي عمل عسـ.كري لقوات الأسد على منطقة إدلب.

وقال إن أي عملية شاملة في إدلب ستكون انتـ.حارية بالنسبة لجيش الأسد، مضيفاً: “وفي سيناريو كهذا قد تسـ.قط حلب”.

تركيا لا تريد المقايضة على إدلب
وأوضح المسؤول الأمريكي: “تركيا تريد الحفاظ على خطوط التماس ولا تريد إجراء أي مقايضة بين إدلب ومناطق أخرى”.

مشدداً على أن هناك دعماً من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لأنقرة في هذا الصدد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تضع عدم عودة نظام الأسد إلى إدلب ضمن “أدوات الضغط” عليه.

وبيّنت أن واشنطن تقدم دعماً لوجستياً ودبلوماسياً لأنقرة لتحسين موقفها العسـ.كري والتفاوضي مع موسكو.

جدير بالتنويه أن قوات الأسد وروسيا كثفت من قصـ.فها على مناطق متفرقة في إدلب خلال الأيام الماضية.

وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على نية نظام الأسد وحلفائه شــ.ن معـ.ركة جديدة على الشمال السوري.

اقرأ أيضا: كارثة مدمرة ستضرب الوطن العربي.. أول دولة تستنفر وتدق ناقوس الخطر

كشفت صحيفة “جوريزاليم بوست”، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، عن إمكانية حدوث كارثة طبيعية

تتمثل بزلزال مدمر بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر في إسرائيل وجيرانها المحيطين بها خلال السنوات المقبلة، وذلك حسب دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تل أبيب.

– كارثة طبيعية مدمرة خلال الفترة المقبلة
قالت الدراسة التي استعرضت حوالي 220 ألف عام من جيولوجيا البحر الميت من خلال الحفر ودراسة قاع البحر: “على مايبدو بأنه كل 130 إلى 150 سنة، يضرب المنطقة زلازل مدمرة”.

وأضافت الدراسة بأنهم “يقومون بتقييد شدة الاهتزاز الزلزالي من خلال نمذجة ديناميكيات السوائل الحسابية وعكسها لحجم الزلزال، وعلى هذا فإن وقت تكرار الزلازل الكبيرة يتبع توزيع قانون القوة، بمتوسط 1400 ± 160 سنة”.

وأكدت الدراسة بأن “هذا يعني التكرار بشكل ملحوظ أقصر من التقدير السابق البالغ 11000 سنة على مدار الأربعين ألف سنة الماضية”.

وكان آخر زلزال ضرب المنطقة منذ 93 عامًا مضت، حيث ضرب المنطقة في عام 1927 وتسبب حينها في إصابة مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بعدة مدن رئيسية، مثل عمان الأردنية والقدس وبيت لحم ويافا.

وعليه بيّنت الدراسة الحديثة أنه وفق دراسة التغييرات، فمن المتوقع أن زلزالًا آخر “من المفترض أن يضرب المنطقة في المستقبل القريب”.

وحذر رئيس كلية بورتر لعلوم البيئة والأرض في جامعة تل أبيب، البروفيسور ماركو، من العواقب الوخيمة له ومن الأضرار البشرية والمادية التي يمكن أنّ يلحقها هذا الزلزال المتوقع.

وقال ماركو بهذا الشأن: “إن آخر زلزال، قتل حوالي 250 شخصًا في القدس وبيت لحم وعمان وأريحا، وبمقارنة عدد الأشخاص الذين يسكنون هذه المدن اليوم، بعد 100 عام، والذي زاد بنحو 2 إلى 3 مرات”.

فأكد أن”هذا يدل أن عدد الضحايا سيكون ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالبنية التحتية والممتلكات”.

– إسرائيل تستعد للأسوء
وذكرت الصحيفة بأنّ البحرية الإسرائيلية، بدأت خلال العام المنصرم، بإجراء تدريباً متعدد الجنسيات استعداداً لأي طارئ زلزالي.

وتجري القوات الإسرائيلية دوريا خرجات مناوراتية استعداد لهزة أرضية قد تهز كيان البنى التحتية، وذلك للبقاء على أهبة الاستعداد دائما، بالتعاون مع قوات أجنبية وحتى مجاورة، ولا سيما القوات الأردنية.

والجدير ذكره أن صحيفة “تايم أوف إسرائيل” أفادت عام 2019، بأن مناورات “مايتي ويفز 2019” جلبت ممثلين من 10 أساطيل بحرية وحلف شمال الأطلسي إلى ميناء حيفا على الساحل الشمالي لإسرائيل.

حيث وصف مسؤولون إسرائيليون هذه المناورات بأنها أكبر مناورة بحرية على الإطلاق، كما أنها كانت أول تدريب للبحرية الإسرائيلية مخصصة فقط للرد على الزلزال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة