ناشدت عائلة طفل سوري، بالغ من العمر 4 سنوات، في ريف إدلب الشمالي، العالم لإنقاذه.
ودعا والد الطفل السلطات التركية، إلى السماح بإدخال طفله المصـ.اب إلى تركيا للعلاج.
والطفل السوري مصـ.اب مرض نقص الأكسجة والضمور الدماغي وعجـ.ز الأطباء في المناطق المحررة عن علاجه.
جاء ذلك حسب ما نقل موقع بلدي نيوز عن والد الطفل المـ.ريض “علاء وليد الحامض”.
مناشدة لإدخال الطفل إلى تركيا
وناشد والد الطفل السلطات التركية والمنظمات الإنسانية الدولية على مساعدته بإدخال طفله “وليد” إلى المشافي التركية ليتمكن من علاجه، فحلمه الوحيد أن يسمعه وهو يناديه بكلمة “بابا”.
وقال الحامض للمصدر: “يعـ.اني طفلي وليد من حالة تعسـ.ر ولادة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي قبل أربعة سنوات”.
وأضاف الوالد: “وبعد عدة أشهر لاحظنا أنا وزوجتي أن وضع الطفل غير طبيعي”.
وأشار إلى أنه راجع العديد من الأطباء في المناطق المحررة، وبعد إجراء التحاليل وصور الرنين المغنطيسي وتخطيط طبي عام لجسم الطفل تبين أن يعـ.اني من نقص أكسجة ومـ.رض الضمـ.ور الدماغي.
وأوضح أن الأطباء أوصوا بعدة أدوية للطفل يجب أن يتناولها بشكل مستمر.
اقرأ أيضاً الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة مالية لدعم فئة من السوريين في الداخل
لا يمكن حتى شراء الأدوية
لكن ظروف الحـ.رب والتهجيـ.ر من “جرجناز” وحالة الفقـ.ر لم تمكن العائلة من شراء الأدوية لوليد من جديد، وحالته تتراجع يوم بعد يوم.
وأبلغ الاطباء عائلة الطفل أنه لا علاج لطفله وليد في المناطق المحررة، وأن الأدوية هي لتسكين ألـ.مه والتخفيف من الاخـ.تلاجات والنـ.وبات العـ.صبية التي تصيبه.
وأكد معظم الأطباء أن علاج الطفل وليد متوفر ضمن المشافي التركية وعليه إدخاله بأسرع وقت للبدء بجلسات العلاج.
ولفت والد الطفل إلى أنه حاول مراراً إدخال طفله إلى الأراضي التركية لكن جميع محاولاته باءت بالفـ.شل.
ويعمل الأب الآن جاهداً ليتمكن في بداية كل شهر من دفع آجار المنزل الذي يسكنه مع والده ووالدة زوجته في مدينة كفرتخاريم شمال غرب محافظة إدلب.