المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن
رفض المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن البيان الصادر عن الخبيرة الأممية لحقوق الإنسان ألينا دوهان، والتي اعتبرت فيه أن تطبيق قانون “قيصر” سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا.
وقال ريبورن، إن “محاولة المقرر الخاص إلقاء اللوم على العقوبات الأميركية في الأزمة الاقتصادية السورية هي محاولة مضللة وباطلة”، وذلك بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن “اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمة الإنسانية يقع على حرب النظام الوحشية ضد الشعب السوري، وليس على العقوبات الأميركية”، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته فإن عقوبات “قيصر” على النظام هي لحماية المدنيين في سوريا ومن أجل قطع الموارد التي يستخدمها النظام في حربه.
وأكد المبعوث الأمريكي أن النظام وحلفاءه قصفوا “المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل مع مواصلته منع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية”.
يذكر أن دوهان دعت في بيان، إلى رفع العقوبات الأحادية الجانب عن سوريا التي قد تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية التي دمرها الصراع. معربة عن قلقها من أن العقوبات المفروضة بموجب قانون “قيصر” قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أساساً في سوريا.