دوى انفجاران بالقرب من المدينة العمالية بأطراف حقل العمر النفطي ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي.
وشوهدت عقب التفجير أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة دون تسجيل إصابات, ووصف المرصد السوري الانفجاران بـ “المجهول” حيث لم تتبنى أي جهة مسؤولية التفجير.
وكانت قوات التحالف الدولي نفذت فجر يوم أمس عملية إنزال جوي في بادية دير الزور الشمالي الشرقية على طريق بادية الروضة، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة ومروحية.
واستهدفت إحدى الطائرات بالصواريخ، كوخاً في سوحة البوفريو القريبة من منطقة الإنزال، ما أدى إلى تدميره ومقتل خلية لتنظيم داعش مؤلفة من 3 عناصر، وفقا للمرصد السوري, حيث تم التعرف على أحدهم وهو من أبناء قرية حوايج ذيبان، بينما يعتقد بأن العنصرين الأخرين من جنسية عراقية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت أول أمس من أفشال عملية تسلل لخلايا تنظيم داعش حيث ألقت القبض على عنصرين في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي أثناء محاولتهم الاستيلاء على معدات وتجهيزات مشفى البصيرة العام.
وفي الـ 24 من ديسمبر 2020, اعتقلت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية عنصرا سابقا في تنظيم داعش بعد مداهمة منزله الواقع في قرية ابريهه بريف دير الزور الشرقي.
وفي الـ 20 من ديسمبر 2020, اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بمروحيات تابعة للتحالف الدولي قيادي سابق في تنظيم داعش بعد مداهمة منزله الواقع في قرية ابريهه, وفقا للمرصد السوري.
وفي الـ 15 من ديسمبر 2020، داهمت قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بمروحيات التحالف الدولي عدة منازل في بلدة الشحيل، شرقي دير الزور، واعتقلت خلالها ثلاث أشخاص يديرون أحد المعابر النهرية التي تستخدم للتهريب بين مناطق “قسد” ومناطق القوات الحكومية بين ضفتي الفرات في بلدة الشحيل. ووفقا للمرصد السوري “من بين الأشخاص الذين جرى اعتقالهم، مسؤول سابق في قوات الدفاع الذاتي، قبل أن يترك عمله ويفتتح معبر نهري للتهريب بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام”.