رجحت “مجموعة الأزمات الدولية” أن تحصل في العام المقبل 2021 صـ.راعات في 8 مناطق في العالم، من بينها سوريا.
وقالت المجموعة إن العلاقات بين روسيا وتركيا في سوريا تظهر فيها التناقضات في أجلى صورها.
وأوضحت أن أنقرة في السابق كانت من بين أشرس الخصوم الأجانب لرأس النظام “بشار الأسد” وداعماً قوياً للمناهضين لحكمه.
أما موسكو فقد ألقت بثقلها خلف “الأسد” وتدخلت عسـ.كرياً عام 2015 لتحويل الحـ.رب بشكل حاسم لصحاله.
هناك إمكانية لهجـ.وم جديد
وأشارت إلى أن تركيا، ومنذ التدخل الروسي، تخلت تركيا عن فكرة إسقاط “الأسد” وأصبحت مهتمة أكثر بمحـ.ـاربة “وحدات حماية الشعب” وهو الفرع السوري لحزب “العمال الكردستاني”، وفقاً لموقع “الحرة”.
وأضافت أنه بالرغم من إيقاف جولة القـ.تال الأخيرة في إدلب بفضل اتفاق آذار 2020 بين موسكو وأنقرة إلا أن الحـ.رب لم تنتهِ بعد.
ورأت المجموعة أن شن هجـ.وم آخر على إدلب، بدعم من روسيا، لا يزال ممكناً.
يذكر أن “مجموعة الأزمات الدولية” هي منظمة دولية غير حكومية، يقع مركزها الأساسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتجري بحوثاً وتحليلات حول الأزمات العالمية.
جدير بالتنويه أن نظام الأسد وروسيا يواصلان التصعيد العسـ.كري بين الفترة والأخرى على منطقة إدلب، بيد أن خبراء يتوقعون عدم حصول معـ.ركة واسعة النطاق على المحافظة.