انفجرت خزانات قيل إنها للوقود والغاز في بلدة القصر التابعة لمنطقة الهرمل اللبنانية المحاذية للحدود السورية، اليوم الأحد، بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيلي جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الانفجار وقع في خزانات للغاز والمازوت عند معبر العريض في منطقة القصر الحدودية، وما زالت قوارير الغاز تتفجر في المكان، مشيرةً إلى أن الانفجار تسبب بعدد من الإصابات تعمل فرق الدفاع المدني على إجلائهم من المكان إلى المستشفيات القريبة.
وأظهرت شرائط مصورة تداولها رواد التواصل الاجتماعي انفجارات ضخمة في المكان، قيل إنها ناتجة عن انفجار خزانات الغاز والمازوت في المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا “حزب الله”.
وربطت وسائل إعلام لبنانية بين الانفجار ومهربي الوقود ونظام أسد، منها شبكة “LBCI” التي قالت، إن انفجارا وقع داخل مستودع لقوارير الغاز في بلدة القصر الحدودية، وإن المعلومات الأولية تفيد بأن المستودع له علاقة بالمهربين.
يشار إلى أنه وفي الـ 14 من تشرين الثاني الفائت 2020 حدث انفجار وصف بـ”الضخم” في خط أنابيب البترول كركوك – طرابلس في سهل عكار شمال لبنان، وتسبب بحالة من الهلع.
واستدعى الأمر تعليقاً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الذي سأل في تغريدة – وفقاً لصحيفة النهار – قال فيها: “هل صحيح أن انفجار الأنبوب في العبدة مرده أن البعض كان يضخ النفط من مصفاة الشمال إلى سوريا؟ هل انتقلنا إلى هذا الحجم من التهريب، وهل إن تجار النفط يأتون بسفن غير شرعية لتهريب النفط المدعوم؟”.