أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين تقرير مفصل حول الأحداث الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا لعام 2020 الماضي، تضمن بالأرقام إحصائيات تم توثيقها خلال العام حول أعداد الضحايا والخروقات المسلجة والوضع الإنساني العام في المنطقة.
ووفق الإحصائية، فقد سجل الفريق6091 استهدافا أرضيا وجويا من طرف النظام وحلفائه، بينها 1420 من الاستهدافات قبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في الخامس من آذار، و4671 بعد الاتفاق، بسبب استمرار الخروقات المسجلة للاتفاق.
وتحدث الفريق عن توثيق مقتل 503 شخصاً، 443 منهم قبل وقف إطلاق النار، و60 بعد الاتفاق، بينهم 265 رجلا، و77 سيدة، و143 طفلا، و18 من الكوادر العاملة في المجالات الإنسانية.
كما سجل استهداف 246 من المنشآت والبنى التحتية خلال العام، 209 منها قبل وقف إطلاق النار، و37 بعد الاتفاق، 19 منها مراكز إيواء ومخيمات، و83 منشآت تعليمية، و32 منشآت طبية، و46 مراكز خدمية، و45 دور عبادة، و21 أسواق شعبية.
وحول عدد النازحين خلال العام الماضي بسبب العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا، فقد سجل الفريق نزوح 981.051 نسمة، منهم 966.140 قبل اتفاق وقف إطلاق النار، و10.145 خلال الشهر السادس، و4.766 خلال الشهر السابع، في حين بلغ إجمالي عدد العائدين إلى مدنهم وقراهم في ريفي إدلب وحلب 554.605.
وذكر الفريق أن عدد المخيمات الكلي ضمن المناطق المحررة بلغ 1.304 مخيماً يقطنها 1.048.389 نسمة، تضرر منهم 4.683 عائلة جراء حوادث مختلفة، حيث بلغ عدد الحرائق ضمن المخيمات 91 حريق، و11 حالة تسمم، 142 مخيم تضرر نتيجة العواصف المطرية، كما أصيب 2.135 شخص بفيروس كورونا من سكان المخيمات.
وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية بشكل كامل خلال العام آنف الذكر، 59% ضمن قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، 46% ضمن قطاع المياه والإصحاح، و61% ضمن قطاع الصحة والتغذية، و56% ضمن قطاع المواد الغير غذائية، و38% ضمن قطاع الحماية، و44% ضمن قطاع المأوى، و43% ضمن قطاع التعليم.
وكان سجَّل تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في عام 2020 مقتل 1734 مدنياً، بينهم 326 طفلاً و169 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، من بين الضحايا 13 من الكوادر الطبية و5 من الكوادر الإعلامية و3 من كوادر الدفاع المدني.
كما سجل مقتل 157 شخصاً قضوا بسبب التعذيب. إضافة إلى ما لا يقل عن 42 مجزرة ارتكبتها أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا. وأشار التقرير إلى توثيقه مقتل 99 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و9 سيدات و1 من الكوادر الإعلامية في كانون الأول. كما سجل في كانون الأول مقتل 8 أشخاص بسبب التعذيب. وما لا يقل عن مجزرة واحدة.
كما وثَّق التقرير في عام 2020 ما لا يقل عن 1882 اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 52 طفلاً و39 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات درعا فريف دمشق فحلب.
وأوضحَ أن ما لا يقل عن 149 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز قد تم توثيقها في كانون الأول على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 9 طفلاً و2 سيدة (أنثى بالغة)، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات درعا فريف دمشق فدمشق.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ العام المنصرم 2020 ما لا يقل عن 326 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 248 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي ومعظمها في محافظة إدلب. وكان من بين هذه الهجمات 62 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس ورياض أطفال)، و25 على منشآت طبية، و80 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد شهدَ كانون الأول حادثة اعتداء واحدة على يد قوات الجيش الوطني.
وفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام السوري 4 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية في عام 2020، كانت في محافظتي إدلب وحماة وتسبَّبت في مقتل 13 مدنياً بينهم 7 طفلاً، و3 سيدة، وإصابة 27 شخصاً.
وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 474 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح على محافظات إدلب وحلب وحماة في العام المنصرم 2020، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 13 مدنياً، بينهم 4 طفلاً، و2 سيدة. وتضرر ما لا يقل عن 27 مركزاً حيوياً مدنياً، بينها 5 مدارس، و8 أماكن عبادة، و2 من المنشآت الطبية.