كشفت إحدى الصحف العربية عن الهدف الحقيقي من العقـ.وبات الأمريكية الأخيرة بحق “أسماء الأسد”.

وفي هذا الصدد علقت صحيفة “العرب” على العقـ.وبات الأمريكية بحق عائلة أسماء الأسد زوجة بشار الأسد.

واعتبرت أن تلك العقــ.وبات دليل إصرار الإدارة الأمريكية على التغيير في سوريا، وهذا الأمر لم يعد مرتبطاً بإدارة “دونالد ترامب”.

نجم أسماء الأسد ورامي مخلوف

وأردفت أن النظام الذي بقي عائلياً، شهد تغييرا أساسياً طرأ على تركيبته في العام 2020.

واستدلت الصحيفة بأن نجم أسماء الأسد صعد فيما قل نجم رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.

وتأمل أسماء الأسد بنقل السلطة إلى ابنها حافظ الصغير وقد باتت تسيطر اليوم على 70% من اقتصاد القطاع العام عبر ما يسمى “صندوق شهـ.داء وجـ.رحى جيش النظام “.

سيطرة على موارد الدولة

كما تسيطر أسماء على موارد المؤسسات الدولية الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة، عبر تحكّمها بوزارة الشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر السوري.

ولم يكن في حسابات أسماء بأن تستهدف عقـ.وبات “قانون قيصر” عائلتها.

وكانت أسماء الأسد تظن أن الجنسيات البريطانية ستوفر لهم الحماية من العقـ.وبات التي جاءت بتنسيق كامل بين واشنطن ولندن.

وتسعى زوجة رأس النظام إلى السلطة والنفوذ المالي، واستطاعت خلال العام الماضي، تد.مير إمبراطورية آل مخلوف الاقتصادية والاجتماعية والطـ.ائفية.

وجاءت العقـ.وبات الأمريكية لتؤكد أن الأمر لم يعد مرتبطاً بالبيت الأبيض بل بالكونغرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة