تعمد الميليشيا التّابعة للقوّات الإيرانية السيطرة على مواقع الآثار شرقي سوريا ونبشها وسرقتها وإرسالها إلى خارج البلاد.

أفادت مصادر محلية أمس السبت 9 كانون الثاني/يناير أن عناصر ميليشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني ينبشون مواقع أثرية تحت إشراف القيادي في الحرس الثوري “الحاج كرّار الإيراني” في بادية دير الزور.

وبحسب المصادر فقد شكّل “كرّار الإيراني” ورشات عمل للحفر والتنقيب عن الآثار في منطقة الصرايم الأثرية في بادية دير الزور، ومنطقة الصالحية التابعة لمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.

كما عمل على إغلاق تلك المناطق ومنع أي شخص من الاقتراب منها، حتّى من قبل عناصر قوّات النظام، ونبشت فيها العديد من المقابر الرومانية القديمة وعثرت على عشرات القطع الأثرية والمجوهرات.

ينقل عناصر الميليشيا القائمة على عمليّات التنقيب والحفر الآثار والحلي والذهب إلى العراق، بالتّزامن مع استمرار عمليات التنقيب عن مواقع جديدة لنبشها وسرقة محتوياتها.

وتجدر الإشارة إلى أنّه بالإضافة إلى غنى منطقة شرق الفرات بالثروات الباطنيّة من نفط وغاز، تعتبر من أغنى مناطق سوريا بالآثار الدفينة؛ لما شهدته من حضارات على مرّ الأزمان.

المركز الصحفي السوري
عين على الواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة