بلدي نيوز
كشف تحقيق تلفزيوني عن تورط رجال أعمال سوريين تابعين لنظام الأسد في شحنة نترات الأمونيوم، الذي طال مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في آب من العام الماضي.
وجاء في التحقيق الذي نشره تلفزيون الجديد اللبناني، أن مالك شركة “هيسكو” للإنشاءات الملياردير السوري جورج حسواني، والذي سبق وأن ورد اسمه في حادثة احتجاز راهبات كنيسة معلولا عام 2013 متورط في التفجير.
بحسب معطيات التحقيق فإن الشركة التي تأسست عام 2005، ثم أصبحت واحدة من بين مجموعة شركات إنتاج الطاقة الوسيطة في شراء مشتقات النفط من تنظيم “داعش” وبيعه لنظام الأسد، تم حلّها بعيد مضي ثلاثة أشهر على وقوع انفجار بيروت مطلع آب من العام الماضي.
ولفت إلى أن شركة أخرى تدعى “أي كي بيترولويوم” تأسست قبل أقل من شهر من إصدار بوليصة شحن نترات الأمونيوم، وكانت تدار من قبل شركة “انترستاتوس” القبرصية لعماد خوري، أحد أبرز أثرياء سوريا وداعمي نظام الأسد.
ولفت أن “خوري” وضع على قائمة العقوبات الأمريكية في 21 تموز 2015 لدعم شقيقه مدلل خوري المدرج سابقاً بسبب دعمه لنظام الأسد.
وبيّن التحقيق أن “مدلل” يُعرف بأنه منسق مصالح نظام أسد في قبرص، وقد اقترن اسمه بالمعاملات التجارية للنظام منذ 1994 وعمل كوسيط لإدخال نترات الأمونيوم إلى سوريا أواخر 2013.