18 / 1 / 2020

 

بيان خاص يكشف إرهاب نظام بشار أسد المنظم وتهديده لجيرانه وللسلم والأمن الدوليين والمطالبة بمحاسبته ومحاكمته وعدم السماح بإجراء انتخابات الدم قبل انتقال السلطة من نظام بشار القمعي الإرهابي إلى نظام مدني ديمقراطي تعددي

1- بشار أسد مجرم حرب وملفه القانوني اكتمل (مكانه خلف قضبان العدالة ولا يحقق شروط الرئاسة فملفه العدلي غير نظيف إنه حافل بآلاف الجرائم الثابتة بالأدلة)

2- نظام بشار أسد (جلب إيران وميلشياتها والمجموعات الإرهابية إلى سورية)

3- نظام بشار أسد يمارس إرهاب الدولة المنظم ويهدد جيرانه من خلال التفجيرات الإرهابية منها:

أ- ( نفذ تفجيرات عمان في الأردن عام 2005 والتي راح ضحيتها رعايا أمريكيين وصدر القرار القضائي بتاريخ 1 / 3 / 2016 عن المحكمة المحلية في مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية في الدعوى المدنية رقم ( BAH ) 12-cv-00020 (حول ثبوت ارتكاب نظام بشارأسد ورعايته للهجمات الإرهابية  في عمان الأردن بتاريخ 9 / 10 / 2005 )

ب- اغتيال الرئيس رفيق الحريري 2005

ت- ارتكاب تفجيرات الريحانية الإرهابية في تركيا عام 2013 وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأتراك.

ث- ارتكاب تفجيرات العراق في آب 2009 وراح ضحيتها أكثر من 95 مدنياً في بغداد.

ج- ارتكاب تفجير مرفأ بيروت بتاريخ الثلاثاء 4 / 8 / 2020 عبر شحنة نترات الأمونيوم عبر وكيلا بشار الأسد رجلي الأعمال جروج حسواني, ومدلل خوري(وكانت الشحنة لاستخدامها في أسلحة نظام بشار).

4- بشار أسد ارتكب آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين وهو (القائد العام للجيش والقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الأعلى وفق الدستور السوري وهو من أصدر أوامر الاعتقال والقتل والتدمير وهو المسؤول الأول عنها).

5- بشار أسد أمر بضرب المدنيين السوريين بالأسلحة الكيميائية عشرات المرات المثبتة بتقارير دولية رسمية و هي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب (وتهدد السلم والأمن الدوليين).

6- لقد أمضى المجرم بشار أسد في رئاسته لسورية أكثر من ولايتين كل منها سبع سنوات والآن يمضي ولايته الثالثة التي تنتهي في عام 2021 رغم تعديله للدستور في عام 2012 وجعله ولاية رئاسة الجمهورية لمرتين فقط إلا أنه استثنى نفسه وعائلته واحتال على القانون والدستور ليتابع حكم سورية إلى الأبد.

من العبث إعادة تأهيل نظام بشار وحكومته الإرهابية بل لابد من تطبيق القانون و العدالة بحقهم عوضاً عن محاولات تأهيلهم الفاشلة.

7- نظام بشار وحكومته جزء لا يتجزأ من النظام الإيراني ووكلائه العسكريين ومنهم حزب الله اللبناني وثبتت علاقتهم الطائفية الوثيقة وكيف سلم بشار وحكومته مؤسسات الدولة والبنى التحتية للنظام الإيراني.

8- نظام بشار وحكومته لا يستطيعون التخلي عن النظام الإيراني نهائياً وقد صرح بذلك نظام بشار وأن علاقتهم بإيران استراتيجية بل وترجموا ذلك على الأرض حيث أصبح نظام طهران موجود ويقود مفاصل الدولة السورية كافة تقريباً.

لابد من نظام سياسي جديد لسورية غير تابع وغير مرتهن للنظام الإيراني وملحقاته الإرهابية

9- إن حكومة نظام بشار هي من قتلت السوريين ودمرت منازلهم وهجرتهم وشردتهم, وهي من اعتقلت السوريين ثم قتلتهم تحت التعذيب وأرسلت قوائم الموت للمحافظات السورية, وهي من ترهب السوريين وتهددهم بالاعتقال والمحاكمات في محاكم الإرهاب الشكلية وهي من تعدمهم لخروجهم على نظام بشار الاستبدادي.

كيف ستتحقق البيئة الآمنة لعودة المهجرين واللاجئين ببقاء نظام بشار وشركائه في القتل

-أيها السادة لتحقيق البيئة الآمنة لعودة المهجرين واللاجئين لابد من انتقال حقيقي للسلطة من نظام الإرهاب والاستبداد المتمثل بنظام بشار وحكومته إلى نظام سياسي مدني ديمقراطي حقيقي يضمن قيام دولة القانون والمؤسسات.

إننا في التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة وبناءً على ما تقدم وعطفاً على بياننا المؤرخ 10 / 1 / 2021 الخاص بتنفيذ الفقرة 21 من القرار 2118 لمحاسبة بشار الإرهابي ونظامه لثبوت استخدامه الكيماوي وتخزينه ونقله نطالب بـ:

1-على المجتمع الدولي والعالم تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2118 الفقرة 21 منه ومحاسبة بشار الإرهابي على ما ارتكبه من جرائم باستخدامه الكيماوي عشرات المرات.

2- محاسبة بشار الإرهابي ونظامه عما ارتكبوه من جرائم إرهابية عبر التفجيرات في الدول المجاورة وتدريبهم للإرهابيين وتمويلهم وجلبهم لإيران وميلشياتها الإرهابية لتهديد المنطقة الإقليمية بل تهديد السلم والأمن الدوليين. (وهذا يثبت للمجموعة المصغرة أن حكومة بشار أسد إرهابية تهدد جيران سورية وتقتل الشعب السوري وتهدد السلم والأمن الدوليين ولا يمكن إعادة تأهيلها بل تجب محاسبتها)

3- نطالب الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها اتخاذ موقف قانوني وأخلاقي حازم ومنع بشار من الاستمرار في حكم سورية عبر انتخابات الدم التي يروج لها, ومحاسبته ومحاكمته المحاكمة العادلة.

التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة