وكالة زيتون – متابعات
نفذت قوات الأمن والاستخبارات التابعة لنظام الأسد حملة اعتقالات واسعة في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، طالت عشرات الشبان، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأكد موقع “صوت العاصمة” أن الحملة بدأت يوم الخميس الفائت ولا تزال مستمرة حتى الآن، مشددة على أن قوات الأسد اعتقلت يوم أمس الاثنين فقط 60 شاباً من مختلف بلدات الغوطة.
ووصف الموقع أن حملة الاعتقالات التي ينفذها نظام الأسد في الغوطة الشرقية بـ “الأكبر من نوعها”، مضيفاً أن الحملة استهدفت في يومها الرابع، القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، وتحديداً بلدات المليحة وزبدين ودير العصافير وحتيتة التركمان، وأسفرت عن اعتقال 30 شاباً.
واعتقلت ميليشيات النظام 30 شاباً آخرين، إثر تنفيذها حملة اعتقالات في ذات الوقت، استهدفت القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وتحديداً بلدة “زملكا”.
واستهدفت الحملة بشكل أساسي محال الحلاقة الرجالية، وصالات الألعاب، بالتزامن مع إقامة حواجز مؤقتة من قبل نظام الأسد في مداخل ومخارج وشوارع المدن والبلدات.
جدير بالذكر أن الموقع ذاته كان قد أحصى 694 حالة تجنيد إجباري من قبل نظام الأسد للشبان في دمشق وريفها خلال العام الماضي 2020، وتركزت 68 بالمئة من الحالات في الغوطة الشرقية، و17 بالمئة في ريف دمشق، و9 بالمئة في جنوب دمشق، و9 بالمئة في دمشق.