مسيحيون عرب يطالبون بايدن بتوسيع العقوبات على نظام الأسد
أوطان بوست – وكالات
وجهت شخصيات مسيحية عربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تطالبه بتوسيع دائرة العقـ.ـوبات على نظام الأسد وتشديدها بشكل أكبر وعدم الاصغاء إلى الأصوات المنادية برفعها لأسباب “إنسانية”.
وأشارت الرسالة إلى الانتـ.ـهاكـ.ـات والجـ.ـرائـ.ـم التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين واستخدامه للأسـ.ـلحة الكيميائية في حـ.ـربه المستمرة منذ عشر سنوات
وفرض الحصار والتجويع على المناطق المناهضة له، إضافة إلى التضييق المعيشي على المقيمين في مناطق سيطرته.
وجاءت هذه الرسالة رداً على الرسائل التي وجهها رجال دين مسيحيون وشخصيات سورية وعربية وأوروبية إلى الرئيسين الأمريكي والفرنسي
بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني تطالبهم برفع العقـ.ـوبات الاقتصادية عن النظام بحجة أنها تؤثر على العمليات الإنسانية وتعرقل الاستجابة لفيروس كورونا.
وأكد الموقعون على الرسالة أن موقف الكنائس ورجال الدين المتعاونين مع النظام الذين شاركوا في الرسائل المذكورة آنفاً “يعتبر تضليلياً لا يصب في مصلحة السوريين لأن العقـ.ـوبات لا تشمل أصلاً الغذاء والدواء”
وأن الموقف السليم لا يتطلب رفع العقـ.ـوبات بل زيادتها وتوسيعها لتشمل كل المجـ.ـرمين ضـ.ـد الإنسانية ومجـ.ـرمي الحـ.ـرب.
وطالب الموقعون الإدارة الأمريكية بالضغط على النظام للسماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى سوريا، للتنظيم والإشراف الدقيق على عملية تأمين وصول المساعدات لمستحقيها
وربط أي مساعدة للنظام بالكشف عن مصير المعتقلين وإيصال لقاح “كورونا” لهم من قبل منظمة “الصليب الأحمر الدولي”.
ودعت الرسالة إلى العمل لعودة دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربع معابر حدودية بدلاً من اثنين
وتسريع الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مؤكدة أن ذلك سيسهم في ضمان الأمن والاستقرار على مستوى سوريا وعموم المنطقة.
ومن أبرز الشخصيات الموقعة على الرسالة: “أيمن عبد النور” رئيس “منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام”، و”بروكس نيومارك” العضو السابق في البرلمان البريطاني
و”جورج صبرا” الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، و”سميرة مبيض” عضو اللجنة الدستورية السورية عن المجتمع المدني.
يذكر أن تقارير صحفية أكدت وقوف رجل الأعمال الموالي “فواز الأخرس” -والد زوجة “بشار الأسد”- وراء الرسالة التي تستجدي الدول الغربية لرفع العـ.ـقوبات عن النظام
ووفقاً لمدير “المركز السوري – الأمريكي” زكي اللبابيدي فإن هذا التحرك لن يلقى صدى أو تجاوباً في الولايات المتحدة.