أطلق ما يسمى “رابطة مؤيدي راماك التنموية الخيرية”، الشركة التابعة لرامي مخلوف قبل الحجز عليها، حملة للتظاهر ضد نظام أسد في جميع أنحاء مدينة اللاذقية وريفها احتجاجا على ما أسموها السياسات الحكومية لنظام أسد وسوء الأوضاع المعيشية.

وتبنت صفحة البهلولية نيوز، (إحدى الصفحات التي تتحدث باسم معارضة الساحل)، في وقت متأخر أمس الدعوة إلى احتجاجات ضد نظام الأسد في اللاذقية اليوم السبت هي الأولى من نوعها.

ونشرت الصفحة نص الدعوة المتضمن مايلي: إلى أهلنا الكرام في مدينة اللاذقية وضواحيها، ابتداء من  حي بسنادا والدعتور وسقوبين وسنجوان ودمسرخو والشيخ ضاهر والصليبة والزراعة والعوينة والزقزقانية وضاحية تشرين والازهري وشارع الجمهورية والرمل الجنوبي والرمل الشمالي.. وإلى أهلنا في أرياف مدينة اللاذقية في ناحية مشقيتا والحفة والبهلولية وكنسبا وربيعة والقرداحة وسلمى وكسب وصلنفة ووادي قنديل ورأس البسيط.. نجدد عهدنا لكم رغم محاولتهم لإخضاعنا وكم أفواه الشرفاء من أبناء الساحل السوري”.

وتابعت: بعد أن تم رفض طلب الوقفة الاحتجاجية السلمية من قبل محافظ مدينة اللاذقية موعدنا لكم لم يتغير غداً عند الساعة الثانية عشر ظهراً  ( اليوم السبت) سيكون موعد الوقفة الجماهيرية على دوار الزراعة وسط مدينة اللاذقية احتجاجاً على السياسات الحكومية وسوء الأوضاع المعيشية التي يعاني جراءها المواطن السوري.

وكان سلطات أسد رفضت قبل يوم واحد، طلبا خطيا من الرابطة المذكورة، بالاحتجاج السلمي على السياسيات الحكومية لنظام أسد في اللاذقية.

وبحسب نص رفض الموافقة، الذي اطلعت أورينت على نسخة منه مع عدم إمكانية التأكد من صحتها، طلبت سلطات أسد في اللاذقية من جميع القطاعات التابعة لها الاستنفار لمواجهة هذه الدعوات وهذه الحملة.

وأعطت السلطات الممثلة بمحافظ اللاذقية أوامرها لتكليف الوحدات الشرطية بمتابعة الموضوع والإيعاز إلى فرق البعث الحزبية لتوعية المواطنين بخصوص هذه الدعوة، كما جاء في نص رفض الاحتجاج.

وفي الأشهر الأخيرة وتحديدا بعد شهر تموز 2020، ( أي بعد شهرين فقط من ظهور صراع بشار أسد – رامي محلوف إلى العلن)، بدأت تنتشر صفحات فيسبوكية منشؤها الساحل السوري تدعو إلى الانتفاضة على نظام أسد وتهاجم فساده وفساد رموز حكمه، بالتوقيت مع كل منشور يخرج أو فيديو يبثه رامي مخلوف على صفحته، معطيا إيحاءات بهذه الأمور.

إلا أن معارضين ونشطاء ثوريين شككوا وما يزالون بجدية هذه التحركات أو تبعيتها، مطلقين عليها اسم “ثورة افتراضية أو فيسبوكية”، لم تُترجم حتى اليوم على أرض الواقع.

ولايستبعد ناشطون ومعارضون أن تكون هذه الصفحات وحتى المنشورات -التي بدأت تنتشر لموالين من الطائفة العلوية على وجه الخصوص، تندد بممارسات أسد وتدعو حتى لإسقاطه،- لعبة مخابراتية من نظام أسد، طالما لم يتم حتى الآن رؤية أي من نتائجها على الأرض الواقع بشكل مباشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة