دعا الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد” إلى الاستماع لرأي الشعب السوري فيما يخص مصير بلاده، مستنكراً سياسية قمع الشعوب وضــ.ربها بالأسلـ.حة.
جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناة “الجديد” اللبنانية، أمس الثلاثاء، تتناول عدة مواضيع سياسية.
وقال “نجاد” إن الشعوب هي صاحبة الحق دائماً، وإن كان هنالك خلاف فالطريق الوحيد هو رأي الشعب لأنهم أصحاب البلاد.
وأضاف أن الشعوب تعبر عن آرائها بطريقة سلمية، متسائلاً: “لماذ يتم استخدام السـ.لاح ضد الناس؟”.
بقاء “الأسد” أو مرحلة انتقالية؟
وأكد أن الجميع يجب أن يتّبع ما يراه الشعب السوري، لافتاً إلى أنه ينبغي الموافقة على ما يقرره الشعب.
ورداً على سؤال حول رأيه ببقاء رأس النظام “بشار الأسد” أو إقرار مرحل انتقالية في سوريا، أجاب “نجاد” بانه لا يفضل التدخل بشؤون الشعب السوري.
ومن ناحية أخرى، انتقد “نجاد” السياسة الإيرانية الحالية، مطالباً باعتماد سياسة خارجية جديدة، خاصة في الشرق الأوسط والمنطقة الخليجية.
واعتبر أن السياسية الجديدة يمكنها أن تكوّن علاقات صداقة في تلك المناطق، موضحاً أن الشعب الإيراني يتحمل ضغوطاً كبيرة.
يذكر أن “نجاد” تولى سدة الرئاسة في إيران منذ عام 2005 إلى عام 2013، كما يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في حزيران المقبل.