بلدي نيوز
أوقف القضاء الفرنسي الدعوى المقدمة بحق “سامي كردي” وهو الضابط السابق المنشق عن قوات النظام والمشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وأصدر قاضي تحقيق مكافحة الإرهاب في فرنسا أمرا بوقف الملاحقات القضائية بحق الضابط السابق الذي يبلغ من العمر 33 عاما والذي يعيش في مدينة كان، شمال غربي فرنسا.
وقام المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) بإيصال قضيته إلى المحاكم إذ يشتبه في أنه، بسبب منصبه، ارتكب أو شارك في جرائم قبل انشقاقه، وفُتح تحقيق قضائي في نيسان 2017 في شأن “جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وجرائم حرب”.
وأكد المصدر القضائي أنه تم استدعاء كردي لتوجيه لائحة اتهام له في 19 يونيو 2018، لكنه خرج من الاستجواب بصفته شاهدا وفي 25 شباط أغلق القاضي القضية مؤكدا أنه لم تتقدم أي ضحية بالشهادة ولا يمكن نسب جريمة محددة إليه.
وكان الضابط السابق في قوات النظام سامي كردي انشق في شباط 2012 والتحق بالمعارضة، وغادر البلاد عام 2013 ووصل إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الثلاثة وقدّم طلب لجوء.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي أصدرت محكمة “كوبلنز” الألمانية، الحكم النهائي على الضابط السوري السابق بمخابرات النظام “إياد الغريب” بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بعد إثبات تورطه بتعذيب سوريين وهي أول محاكمة لضابط سابق بقوات النظام.