توقع القصف قبل يومين.. إعلامي أمريكي شهير: نظام أسد يتصدر أهداف “بايدن” ولديه خطة للإطاحة به

توقع القصف قبل يومين.. إعلامي أمريكي شهير: نظام أسد يتصدر أهداف "بايدن" ولديه خطة للإطاحة به

قال الإعلامي الأمريكي الشهير “جاك بوسوبيك” مذيع شبكة أخبار أمريكا إن نظام أسد يتصدر أهداف “بايدن” ولديه خطة للإطاحة به.

وأضاف الإعلامي الذي يتابعه أكثر من مليون ومئتي ألف في تغريدة له على تويتر، عقب ضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا بساعات: إن هناك شيئا واحدا لا يلتقطه الناس هو مدى تركيز بايدن والبيت الأبيض على سوريا يريدون رحيل الأسد وجنرلاته.. هذا يستغرق وقتهم أكثر مما يسمحون به علنا.

وتابع : “هدف بايدن في سوريا هو استكمال الخطط التي بدأها أوباما بتمويل وتسليح المتمردين. إنهم يريدون رحيل الأسد بأي وسيلة ضرورية ولا يهتمون بالعواقب”.

وكان الإعلامي نشر تغريدة سابقة استعادها من جديد توقع فيها قصف “بايدن” لسوريا ” نظام أسد” وحلفائه قبل يومين من الضربة.

كما سبق للإعلامي أن نقل في 22 من شهر كانون أول المنصرم، عن مصدر مقرب من بايدن أن الأخير يستعد لإطلاق عمل عسكري ضد نظام الأسد وعزل رأس النظام بشار الأسد، على حد تعبيره.

وأمس قصفت الولايات المتحدة الأمريكية بقنابل ذكية مواقع استراتيجية وبنى تحتية لميليشيات إيران، شرق دير الزور في سوريا، ما أسفر عن مقتل 17 عنصراً من الأخيرة.

واستهدف القصف- وفقاً لموقع قناة الحرة – 7 مواقع للميليشيات الحليفة لنظام أسد بقنابل ذكية سعة القنبلة الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغراما (ربع طن)، إذ أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك “كتائب حزب الله” و “كتائب سيد الشهداء”.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات أنه تم ضرب “الهدف الصحيح”، وقال: “متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست، كشفت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الضربة عبارة عن “رد فعل صغير للغاية”، لا سيما أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عرضت على بايدن مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ “أصغر” هذه الأهداف، مشيرين إلى أن هذه الضربة تأتي كـ”رد مدروس” على الهجوم الصاروخي على قاعدة أمريكية في أربيل بكردستان العراق.

ويعتبر هذا القصف الأول، لإدارة بايدن الجديدة على مواقع ميليشيات إيران الحليفة لنظام أسد في سوريا، وذلك بعد  الذي جاء بعد 36 يوما من توليه سدة الحكم في أمريكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة