كشف شخص مؤيد للنظام السوري فر إلى ألمانيا في وقت سابق، عن جرائم دموية ارتكبتها مجموعة “العاصي” التابعة لقوات “النمر”.
وبحسب ما نقل موقع “زمان الوصل” قفد قام عنصر مؤيد لنظام الأسد يدعى مصطفى العلو يقيم حاليًا في ألمانيا بكشف جرائم دموية ارتكبتها ميليشيا يقودها شخص اسمه “العاصي”، على صفحته بـ”فيسبوك” والتي تحمل اسم “كشف عقارب مجرمي مصياف”.
وذكر “العلو” أن “العاصي” قام قبل سنوات باختطاف فتيات من مدينة جسر الشغور بريف إدلب، بعد قتل الأب والأم، وأجبرهن بالقوة على العمل في أحد مقاصفه بالدعارة وأقدم على تصفيتهن فيما بعد.
وقال “علو” إن الميليشيات التي يقودها “العاصي” وأشقاؤه “شادي” و”رأفت” قامت بالاستيلاء على قاطرة ومقطورة تحمل على متنها كمية كبيرة من مشروب الطاقة، بحجة أنهم تموين ومباحث عسكرية، وبعد أن قاموا بمصادرة الشحنة سحبوا أوراق السيارة وطلبوا منه أن يراجع فرع الأمن العسكري في حماة رغم أن السيارة تحمل أوراقا نظامية مع شحنتها.
وأضاف أن “العاصي” قام بتخبئة شحنة مشروبات الطاقة في أحد مقراته في منطقة المحاسبة بمصياف وقام عنصران تابعين له هما علي الشحود وشحادة عطية من تلقاء أنفسهما بخطف السائق وطلب فدية 50 مليون من أهله، وفور علم “العاصي” بذلك قام باعتقال العنصرين لأنهما لم يخبراه عن العملية.
وأوضح موقع “زمان الوصل” أن “العاصي” ينحدر من من قرية طير جملة بريف حماة الغربي وهو لا يحمل أي رتبة عسكرية في جيش النظام، ومع ذلك يمتلك الكثير من الأسلحة ويدير أكثر من 500 شبيح من مرتزقة مصياف وما حولها من قطاعي الطرق واللصوص ممن يرتدون لباس جيش الأسد ويعملون تحت إمرته، ولديه مفارز ومستودعات أسلحة في المدينة وعربات مزودة بمدافع رشاشة.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق حيث كثرت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والنهب والاغتصاب والخطف والقتل، وغالبا ما يكون عناصر وضباط ومسؤولين بنظام الأسد متورطين بهذه الجرائم.