أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن قمع نظام الأسد للمظاهرات السلمية في سوريا عام 2011 تسبب باندلاع الحرب السورية.
وأضاف أن العالم اكتفى حينها بمراقبة الحروب وسفك الدماء في سوريا، والتي نتج عنها مقتل مئات الآلاف ونزوح وتشريد الملايين، واحتجاز عدد كبير ضمن معتقلات النظام.
وطالب “غوتيريش”، خلال تصريحات، نقلها موقع “عربي 21″، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية، بضرورة الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمستحقيها.
وحمّل المجتمع الدولي جزءاً من المسؤولية نتيجة الانقسامات الحادة التي تسببت بيأس السوريين من الوصول إلى حل يعيد الأمن والأمان إلى بلادهم.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة لمسألة قيام النظام بحصار المدن واستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المعارضين، وقصفه لمنازل المدنيين ومدارسهم بالقنابل والقذائف.
الجدير ذكره أن الحرب التي يشنها نظام الأسد على المدنيين السوريين، بمساعدة روسيا وإيران، تسببت بتهجير أكثر من نصف الشعب السوري داخليًا وخارجيًا، ومقتل أكثر من مليون مدني واعتقال ما يزيد عن نصف مليون، قتل الكثير منهم تحت التعذيب.